قال سالم جنيش المدير العام للشركة الليبية للاستثمارات الخارجية ، إن شركته عقدت لقاءات مع قيادات الهيئة العامة للاستثمار، لمنحها تفاصيل كاملة عن حزمة من المشروعات التي تعمق العلاقات بين الجانبين الليبي والمصري، وتكون موزعة في عدد من القطاعات.
وأضاف في تصريح لـ”المال”، أن الشركة تستهدف استغلال السيولة المتاحة لديها في الفترة الحالية، في مشروعات مصرية.
لافتا إلى أنه بمجرد توفير كافية بيانات المشروعات سيتم العمل فعليًا في تنفيذها.
وأشار إلى أن “الليبية للاستثمارات الخارجية”، تسهم في شركة السادس من أكتوبر للمشروعات الزراعية بنسبة 98 % و2 % قطاعا خاصا مصريا، وهي من أكبر الكيانات العاملة في الوقت الحالي بالسوق المصرية.
وتراهن شركات المقاولات المصرية على السوق الليبية في الفترة المقبلة للمشاركة فى مشروعات إعادة الإعمار، مع وجود إصلاحات اقتصادية عديدة أقدمت عليها الحكومة الليبية من أجل تحسين بيئة الأعمال وجذب الاستثمارات الخارجية، ومنها تدخل البنك المركزى الليبى لتحرير سعر صرف الجنيه الليبى، أسوة بما فعلته مصر فى هذا المجال.
وتم خلال الفترة تفعيل غرفة التجارة المصرية الليبية، لتعزيز التعاون التجاري والتكامل الاقتصادي بين مصر وليبيا، وتوفير حرية في انتقال الأفراد ورؤوس الأموال والسلع والخدمات وإزالة العراقيل، ومساعدة الشركات لتسهيل حركة البضائع.
ويسعى البلدان لتنفيذ مشروعات مشتركة، خاصة فى مجال النقل واللوجستيات والطرق والموانئ والبنية التحتية والكهرباء، استنادًا لخبرة مصر فى الخطة العاجلة للكهرباء والمشروعات الكبرى، والشراكة فى مشروعات صناعية التى لمصر خبرة وتكنولوجيا رائدة فيها مثل صناعة مواد البناء والبتروكيماويات والصناعات الغذائية.
يشار إلى أن السوق الليبية كان يعمل بها 2 مليون عامل مصري قبل الأزمة التي تمر بها حاليًا.