اللفحة في الأرز أبرزها.. نقيب الفلاحين يكشف الآثار السلبية للموجة الحارة على المحاصيل

وكشف نقيب الفلاحين لـ" المال "، أن هناك أمراضا أخرى اشتدت أيضا علي محصولي القطن والذرة الشامية وانتشار دودة الحشد الخريفية فيهما

اللفحة في الأرز أبرزها.. نقيب الفلاحين يكشف الآثار السلبية للموجة الحارة على المحاصيل
الصاوي أحمد

الصاوي أحمد

3:46 م, الأربعاء, 26 يوليو 23

أكد حسين عبد الرحمن نقيب الفلاحين لـ”المال “، أن الموجة الحارة أدت إلى انتشار مرض اللفحة في الأرز نتيجة تعرض المحصول لأشعة الشمس المباشرة خاصة أنه محصول حساس للجفاف والحر الشديد.

وكشف نقيب الفلاحين لـ” المال “، أن هناك أمراضا أخرى اشتدت أيضا علي محصولي القطن والذرة الشامية وانتشار دودة الحشد الخريفية فيهما التي تعد أفريقيا موطنها الأصلي وبالتالي تزداد معدلات تعايشها في ظل درجة الحرارة المرتفعة.

وطمأن نقيب الفلاحين المواطنين بأن المزارعين يقومون حاليا بجهود كبيرة لحماية محاصيلهم من هذة الأوبئة مما يكلفهم مبالغ إضافية .

وفي سياق مواز أصد السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، تعليمات بحل مشاكل المزارعين والتواجد معهم على أرض الواقع ومتابعة تطهير وتطوير المساقي والمراوى التابعة للوزارة وبالتنسيق مع مسئولي وزارة الموارد المائية والري لتسهيل عملية ري المحاصيل خاصة خلال هذه الفترة التي تشهدها البلاد من موجة الحرارة الشديدة.

 صرح الدكتور محمد عبدالعال رئيس قطاع استصلاح الأراضى في بيان له اليوم بأنه بمقر مديرية الزراعة بالنوبارية  تم عقد اجتماع تنسيقي برئاسة المهندس حسام الدين محفوظ مدير مديرية الزراعة بالنوبارية والمهندس إبراهيم عبد المنعم وكيل وزارة الري بالناصرية وبحضور مراقبي عموم المراقبات التعاونية بزمام المديرية والسيد مدير إدارة الإرشاد الزراعي ومدير الشؤون الزراعية ومدير إدارة الأراضي والمياه بمديرية الزراعة بالنوبارية وعدد من قيادات وزارة الرى بالناصرية.

وأضاف البيان أنه تم عقد اجتماع تنسيقي لحل مشاكل الري خاصة في ظل الموجة الحارة التي تتعرض لها البلاد والمتغيرات المناخية غير المسبوقة وحفاظا على الحاصلات الزراعية سواء البستانية أو المحاصيل الحقلية ومحاصيل الخضر والتي تمثل داعما أساسيا للأمن القومى المصرى خاصة في الأراضي الرملية والأراضى المستصلحه الحديثة .

ولفت البيان إلى حضور ممثلي عن المزارعين بمختلف المناطق وتم الاستماع ومناقشة الشكاوى والملاحظات الخاصة بعملية الرى وطول فتره المناوبات وعدم وصول المياه بنهايات بعض الفروع بالمنسوب المناسب وتم الاتفاق على طرق إنهاء هذه المشاكل .

وكشف البيان أنه تم التنسيق لعقد اجتماع أسبوعي بكل مراقبة زراعية على حدة يحضره مسئولو الري بالمنطقة ومسئولو الزراعة وممثلون عن المزارعين لتناول ما تم إنجازه في حل مشاكل الري بذات المنطقة والتخطيط لما هو قادم والتوعية بأهمية التوسع فى الرى المطور .