«اللعبة 2» و«في بيتنا روبوت».. الأعمال الدرامية تراهن على الكوميديا خارج رمضان 2021

سمير الجمل: فكرة مسلسل هشام جمال جديد رغم أن أعمارهم ليست مناسبة

«اللعبة 2» و«في بيتنا روبوت».. الأعمال الدرامية تراهن على الكوميديا خارج رمضان 2021
أحمد حمدي

أحمد حمدي

2:01 م, الأثنين, 15 فبراير 21

يراهن صناع الأعمال الدرامية هذه الفترة على المسلسلات الكوميدية بصورة كبيرة بتحقيقها مشاهدة عالية مع الجمهور بعرضها خارج الموسم الدرامي الرمضاني 2021 الذي أوشك على الانطلاق خلال شهرين.

ويعرض حاليا على إحدى المنصات الرقمية مسلسل اللعبة 2 بطولة هشام ماجد وشيكو ورانيا يوسف ويحقق أصداء جيدة، كذلك يعرض أيضا مسلسل  في بيتنا روبوت بطولة عمرو وهبة وشيماء سيف وهشام جمال على سي بي سي ويحقق نجاحا أيضا منذ عرض حلقته الأولى.

محمد قناوي: «في بيتنا روبوت» كان يمكن أن يكون أفضل لو بطله فنان كوميدي

يقول الناقد الفني محمد قناوي إن الأعمال الكوميدية تحتمل أن تعرض خلال أي وقت في السنة، والمنصات الرقمية أصبحت تقدم بين كل عمل وعمل فني مسلسلا أو فيلما سينمائيا كوميديا.

وأضاف أن مسلسل اللعبة تم عرضه العام الماضي على إحدى المنصات الرقمية قبل شهر رمضان وعرض أيضا في الشهر الكريم على شاشة إم بي سي ، وقد يحدث ذلك أيضا مع الجزء الثاني في رمضان القادم.

أما عن مسلسل في بيتنا روبوت فهي تجربة ظريفة وموضوع عائلي خفيف وأتابعه بغض النظر عن بطل الحلقات هشام جمال، كان من الأفضل أن يكون فنانا كوميديا في الأساس فهشام جمال يمكن أن يكون منتجا أو مؤلف أغاني فقط لكن فكرة أن يكون بطلا لعمل كوميدي لم تكن صائبة أبدا حتى لو كان جيدا في المسلسل لكن ليس كوميديان.

وأعرب عن اندهاشه أيضا من كون تقديم ليلى أحمد زاهر كبطلة وهي مازالت في بدايتها الفنية في المسلسل فذلك يحتاج لوقت طويل حتى تصبح بطلة، مشيرا إلى أن المسلسل كان يمكن ان يكون له طعم مختلف ويحقق رد فعل أقوى مما حدث له لو كان البطل كوميدي مع وجود شيماء سيف وعمرو وهبة.

 لكن فكرة تقديم الروبوت على الشاشة قدمت في مسلسل النهاية ليوسف الشريف رمضان الماضي بصورة مميزة وقدمت في المسلسل الجديد بشكل جيد أيضا فهي تجربة كوميدية ظريفة وترسم البسمة على وجوه المشاهدين في النهاية.

سمير الجمل: فكرة مسلسل هشام جمال جديد رغم أن أعمارهم ليست مناسبة

ويرى الناقد الفني سمير الجمل إنه لا يوجد ما يسمى أن تعرض المسلسلات في موسم شهر رمضان فقط وباقي السنة لاتعرض أي أعمال تليفزيونية فهذه نظرية خاطئة تماما، مشيرا إلى أن هذا الكلام غير صحيح تماما.

وأضاف أن الجمهور يعيش حاليا مود يميل بهم لمشاهدة الأعمال الدرامية الكوميدية بدرجة كبيرة عن أي تيمة درامية أخرى بسبب بقائهم في المنازل نظرا لجائحة كورونا المنتشرة في البلاد .

ولفت الجمل إلى أن الجمهور من فئة الأعمار الصغيرة أو الكبار أيضا يقبلون بشدة على العمل الكوميدي بشرط ألا يكون فيه إسفاف، فذلك شيئ مميز.

وأكد أن تجربة مسلسل في بيتنا روبوت برغم أن هشام جمال أخذ المسلسل من بابه ومتفرد به لكن فكرته جيدة برغم إحساسنا أننا نشاهد فيلم كرتون، لأن الأبطال أعمارهم صغيرة وليست مناسبة لما يقدمونه في المسلسل لكن في نفس الوقت هو عمل فني ودرامي جيد ودمه خفيف، لاسيما أن فكرته مختلفة وجديدة والفن يحتمل ذلك.