اللجنة العليا لإدارة أزمة «كورونا» تشدد على عدم ذكر أسماء المصابين أو أي تفاصيل بشأنهم

ودعت اللجنة العليا لإدارة أزمة فيروس "كورونا" المستجد إلى عدم الانسياق وراء أى أخبار أو بيانات غير رسمية، أو نشر شائعات لا أساس لها من الصحة.

اللجنة العليا لإدارة أزمة «كورونا» تشدد على عدم ذكر أسماء المصابين أو أي تفاصيل بشأنهم
صفية حمدي

صفية حمدي

8:37 م, الثلاثاء, 7 أبريل 20

  عقدت اللجنة العليا لإدارة أزمة فيروس “كورونا” المستجد، اجتماعها اليوم، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، وحضور وزراء الدفاع والإنتاج الحربي، والتموين والتجارة الداخلية، والتربية والتعليم ، والتعليم العالي والبحث العلمي، والمالية، والتنمية المحلية، والداخلية، والصحة والسكان، والدولة للإعلام، ومستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية.

رئيس الوزراء يشيد بجهود القوات المسلحة فى مواجهة أزمة فيروس “كورونا” المستجد


في بداية الاجتماع، أشاد رئيس الوزراء بالجهود التى تقوم بها القوات المسلحة فى مواجهة أزمة فيروس “كورونا” المستجد التى تم استعراضها بحضور الرئيس السيسي رئيس الجمهورية، صباح اليوم والتي شملت توضيحاً لدور العناصر والمعدات والأطقم المتخصصة التابعة للقوات المسلحة التى تقوم بمكافحة انتشار “كورونا” بالتعاون مع القطاع المدنى بالدولة.

وجدد رئيس الوزراء الإشادة بالإمكانات التى تمتلكها القوات المسلحة، بإعتبارها درع مصر وحصنها الآمن، فى مواجهة أى أخطار ممكن أن تهدد سلامة وصحة المواطنين المصريين.

وأشاد مدبولي بالإمكانات التى تمتلكها وزارة الداخلية فى القطاع الطبى، وبدورها الأساسي فى حماية الأمن الداخلى، مشيراً إلى أن تطويع تلك الإمكانات جميعاً يتم لمواجهة أزمة فيروس “كورونا” المستجد.

وأشار رئيس الوزراء إلى استمرار التنسيق والتعاون بين مختلف أجهزة الدولة المعنية في التعامل مع أزمة فيروس “كورونا”المستجد ، والعمل على تعظيم الاستفادة من كافة الإمكانات المتاحة، بما يساهم فى التعامل بشكل فورى مع أى مستجدات تتعلق بهذه الأزمة، ويضمن سلامة وصحة المواطنين.

ونوه فى هذا الصدد إلى توجيه رئيس الجمهورية بتولي الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، العمل على رفع كفاءة عدد من المدن الجامعية، التى تتبع وزارة التعليم العالى، ليتم استخدامها فى العزل الصحى للحالات التى تحمل المرض، ولكن لم يظهر عليها أعراض الإصابة بالفيروس ولا تحتاج لأسرة الرعاية المركزة، وتحتاج للعزل فقط.

وقال أن ذلك بهدف عدم الضغط على المستشفيات المختلفة، وأنه يتم العمل حالياً فى عدد من المدن الجامعية لتجهيزها، وسوف يكون هناك فرق طبية بها لمتابعة الحالات التى سيتم تحويلها لها.  

اللجنة العليا لإدارة أزمة فيروس “كورونا” المستجد، تناشد وسائل الإعلام ومستخدمى وسائل التواصل الاجتماعي ضرورة الالتزام بالبيانات الرسمية


وخلال الاجتماع، طالبت اللجنة العليا لإدارة أزمة فيروس “كورونا” المستجد، وسائل الإعلام المختلفة، ومستخدمى وسائل التواصل الاجتماعي، بضرورة الالتزام بالبيانات الرسمية الصادرة عن الجهات المعنية بالتعامل مع الفيروس ، وعلى رأسها وزارة الصحة التي تقوم بالاعلان يومياً عن آخر المستجدات المتعلقة بالتعامل مع الفيروس.

ودعت اللجنة العليا لإدارة أزمة فيروس “كورونا” المستجد إلى عدم الانسياق وراء أى أخبار أو بيانات غير رسمية، أو نشر شائعات لا أساس لها من الصحة.

وشددت اللجنة العليا على ضرورة عدم ذكر أسماء المصابين أو أي تفاصيل بشأنهم طبقاً للبروتوكولات الصحية، التي تؤكد على ضرورة عدم ذكر أسماء المرضى أو أى تفاصيل بشأنهم.

واستعرض الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي تقريراً حول استعدادات المستشفيات الجامعية للمشاركة بإمكاناتها في جهود مواجهة فيروس “كورونا” المستجد ، وإمكانية استخدام المدن الجامعية كمستشفيات عزل.

وقال أنه قد وقع الاختيار علي عدد من المدن الجامعية (كمرحلة أولى) بجامعات القاهرة، والإسكندرية، وعين شمس، وأسيوط، والمنصورة، وإلمنيا، وحلوان.

وأوضح وزير التعليم العالي أن إجمالي عدد مباني المدن الجامعية، في الجامعات سالفة الذكر التي تم اختيارها أسبقية أولى، لاستخدامها مستشفيات عزل، يبلغ 33 مبنى، بواقع 5828 غرفة، وهي تخدم 11304 فرد .

وتابع أن عدد مباني المدن الجامعية التي تم اختيارها كأسبقية ثانية بجامعات القاهرة وعين شمس وأسيوط يبلغ عددهم 16 مبنى، وهي تضم 2799 غرفة، تخدم 5154 فرداً.

وقال أيضاً أن عدد مباني المدن الجامعية، في جامعتي عين شمس وأسيوط التي تم اختيارها كأسبقية ثالثة يبلغ عددها 8 مبانٍ، بواقع 1961 غرفة، تخدم 3394 فرداً. 

    وعرض وزير التعليم العالي والبحث العلمي الجهود التى تقوم بها بعض الجامعات لابتكار أجهزة تنفس صناعي، وما يتم إتخاذه من خطوات للتنسيق لاعتمادها، وتصنيعها محلياً.

وأكد الدكتور علي مصيلحي وزير التموين على أنه يتوافر مخزون سلعي كافٍ لمختلف السلع الأساسية.

وطالب المواطنين بالإكتفاء بشراء احتياجاتهم الضرورية، وعدم تخزين أي سلع، لأنه لا داعي لذلك، قائلا :”اطمئنوا .. كافة السلع متوفرة”.