كشف محمود حنفى، العضو المنتدب لشركة «اللبنانية السويسرية» لتأمينات الحياة التكافلى، عن اعتزامها طرح الإصدار الإلكترونى لوثائق الحياة خلال الربع الأول من العام المالى الجديد.
وأضاف أن شركته سترسل طلبا إلى الهيئة العامة للرقابة المالية منتصف يوليو المقبل للحصول على الموافقة على الإصدار الإلكترونى بعد انتهاء التعديلات النهائية والأخيرة للنظام التكنولوجى من الشركة الأم فى لبنان.
وأشار إلى أن الشركة فى مرحلة المفاوضات النهائية للتعاقد مع أحد بنوك القطاع الخاص – رفض ذكر اسمه – لتسويق منتجاتها التأمينية الفردية على الحياة عبر مايعرف بالتأمين البنكى «Bankassuranse».
وأوضح أن شركته ستزاول الإصدار الإلكترونى من خلال فروعها الستة فى القاهرة والجيزة والمحافظات حاليا بالإضافة إلى فرعين مزمع تدشينهما العام المقبل، علاوة على أكثر من 60 فرعا للبنك الذى سيتم التعاقد معه لبدء نشاط التأمين البنكى قبل نهاية أغسطس المقبل.
وأشار إلى أن التأمين البنكى قناة تسويقية مهمة خاصة لمنتجات التأمين المؤقت والوحدات الاستثمارية، كما أن عملاء البنوك من العملاء المستهدفين لكيانات التأمين لزيادة حجم محفظة الأقساط وإضافة شريحة جديدة من العملاء.
واعتبر أن البنوك ذات الفروع الكثيرة على مستوى الجمهورية تعد فرصة لشركات الحياة للوصول إلى تلك المناطق خاصة الكيانات ذات الفروع القليلة وهى التى تحتاج أكثر لتحالفات تأمين بنكى لتعويض نقص الفروع، أما الشركات ذات الفروع الكثيرة فتعتبر التأمين البنكى تنويعًا لروافد التسويق والمبيعات.
وقال إن شركته تستهدف أقساطا تأمينية العام المالى المقبل بقيمة تتراوح من 350 – 400 مليون جنيه، بينها 25 – %30 من الإصدار الإلكترونى أى مالايقل عن 120 مليونا.
وأشار إلى أن اللبنانية السويسرية لتأمينات الحياة تستهدف 300 مليون جنيه أقساطا بنهاية العام المالى الجارى بنمو مخطط له يصل إلى %50 حققت منها مايقرب من 200 مليون بنهاية الربع الثالث.
وتابع أن وثائق التأمين على الحياة – الأساسية المؤقتة وطويلة الأجل – باللبنانية السويسرية تغطى وباء كورونا «كوفيد 19» ضد الوفاة، مشيرا إلى أنه وردت إلى الشركة مطالبتين فعليا وجار سدادهما.
ولفت إلى أن جميع وثائق التأمين على الحياة بـ»اللبنانية السويسرية» تشمل تغطية ضد فيروس كورونا ضمن تغطياتها الأساسية ولن تكون هناك أى ملابسات فى هذا الشأن بالنسبة لعملائها ما دام العميل كان منتظمًا فى سداد الأقساط التأمينية قبل انتشار الوباء.