الكوارث الطبيعية تتسبب في وفاة 2000 شخص على مستوى العالم خلال النصف الأول من 2020

وارتفعت الخسائر العالمية المؤمن عليها من الكوارث الطبيعية إلى 28 مليار دولار في النصف الأول من عام 2020، مقارنة بـ19 مليارًا في العام السابق.

الكوارث الطبيعية تتسبب في وفاة 2000 شخص على مستوى العالم خلال النصف الأول من 2020
الشاذلي جمعة

الشاذلي جمعة

6:36 م, الأثنين, 12 أبريل 21

كشف معهد سويس ري، التابع لمجموعة سويس رى للتأمين، أنه في السنوات العشر الماضية بلغ متوسط المطالبات المؤمن عليها خلال النصف الأول من العام 36 مليار دولار أمريكي، وفقًا لتقديرات مجلة سيجما للخسائر الناجمة عن الأضرار التي أصابت الممتلكات مع استبعاد المطالبات المتعلقة لجائحة فيروس كورونا المستجدّ “كوفيد- 19″، وأكد تقديرات سويس رى أنه فقَد أكثر من 2000 شخص حياتهم أو فُقدوا أثناء الكوارث التي وقعت خلال النصف الأول من عام 2020.

وكان الدافع الرئيسي لخسائر هذه الفترة هو المخاطر الثانوية Secondary Perils، حيث لعبت العواصف الرعدية في أمريكا الشمالية دورًا مهمًّا.

75 مليار دولار حجم الخسائر الاقتصادية

وأكدت أنه من أصل 75 مليار دولار من إجمالي الخسائر الاقتصادية العالمية، في النصف الأول من عام 2020، شكلت الكوارث الطبيعية 72 مليار دولار، ارتفاعًا من 52 مليارًا خلال الفترة نفسها من العام الماضي.

وأوضح الاتحاد المصرى للتأمين، فى نشرته الإلكترونية، أن الخسائر المتبقية البالغة 3 مليارات دولار نتجت عن كوارث من صنع الإنسان، انخفاضًا من 5 مليارات دولار في النصف الأول من عام 2019.

ويعزى انخفاض هذا العام جزئيًّا إلى جائحة كوفيد- 19، وما أدت إليه من قرارات الإغلاق في جميع أنحاء العالم، مما أدى إلى توقف النشاط الاقتصادي في معظم دول العالم تقريبًا.

خسائر الكوارث الطبيعية

وارتفعت الخسائر العالمية المؤمن عليها من الكوارث الطبيعية إلى 28 مليار دولار، خلال النصف الأول من عام 2020، مقارنة بـ19 مليار دولار في العام السابق.

بينما انخفضت الخسائر المؤمن عليها من الكوارث التي من صنع الإنسان إلى 3 مليارات دولار، مقارنة بـ4 مليارات دولار خلال الفترة نفسها من العام السابق.

وفي أمريكا الشمالية، تسببت عواصف الحمل الشديدة (العواصف الرعدية المصحوبة بالأعاصير والفيضانات والبرد) في خسائر المؤمن لهم بقيمة تتجاوز أكثر من 21 مليار دولار، في النصف الأول من عام 2020، وهو أعلى رقم تحقق منذ النصف الأول من عام 2011، عندما بلغت الخسائر من هذا الخطر وحده حوالي 30 مليار دولار.