شهد المهندس اسامة عسران نائب وزير الكهرباء والطاقة المتجددة وعدد من قيادات القطاع احتفالية تخريج 40 متدربا أفريقيا من 5 دول من كل من جيبوتي ، كينيا ، الصومال ، جنوب السودان ، وتنزانيا في أربعة دورات.
وتم التدريب في مجالات تشغيل وصيانة محطات توليد الكهرباء المائية، تشغيل وصيانة محطات توليد الكهرباء بالديزل، تشغيل وصيانة شبكات التوزيع، وتكنولوجيات الطاقات المتجددة واستخداماتها، ضمن المنح التدريبيية المقدمة من وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة للكوادر الأفريقية من خلال مشروع التعاون مع الدول الأفريقية.
وتُعد هذه البرامج احد الانشطة الجارى تنفيذها فى إطار مشروع التعاون مع الدول الأفريقية الذى يتبناه القطاع لبناء القدرات البشرية بالقارة الافريقية وخاصة دول حوض النيل والقرن الافريقي حيث يتم تنفيذ برامج تدريبيية فى مجالات الكهرباء المتعددة من خلال أكثر من 20 مركز تدريبي فى مصر وإيفاد خبراء مصريين لتلك الدول.
وألقى المهندس جابر دسوقى رئيس الشركة القابضة لكهرباء مصر أثناء الاحتفالية كلمة رحب فيها بالأشقاء الأفارقة وأكد أن مصر تعتز بجذورها الأفريقية وتدرك جيداً التحديات المشتركة التي تواجه القارة، معرباً عن حرص مصر الدائم على العمل المشترك مع دول القارة الأفريقية من أجل تحقيق الخطط الطموحة والحق الشرعى لكافة دول القارة للتمتع بالسلام، الاستقرار، الرخاء والتنمية المستدامة.
وأشار إلى أن قطاع الكهرباء المصري يمتلك خبرات كبيرة في جميع مجالات الكهرباء والطاقات المتجددة تمكنه من تقديم المشورة والدعم الفنى ونقل الخبرات للأشقاء في الدول الأفريقية، وتسعى مصر وعدد من الدول الإفريقية في بناء القدرات البشرية حيث نجح قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة المصري في إعداد وتنفيذ برامج تدريبية لأكثر من 9200 متدرب من أفريقيا والدول العربية.
كما يستمر القطاع في نقل الخبرات التي يمتلكها للأشقاء الأفارقة والعرب وتقديم الدعم الفني ومساعدة هذه الدول في إعداد خططتها الوطنية وخاصة في مجال الطاقة المتجددة.
وأكد على استمرار قطاع الكهرباء في تقديم البرامج التدريبية، والدعم الفني وإيفاد الخبراء للدول الإفريقية الشقيقة لتحقيق المنفعة لجميع الأطراف، من خلال التعاون في مجالات الكهرباء للوفاء بأهداف التنمية.
وأثناء الاحتفالية أعرب المتدربون عن تقديرهم وعرفانهم لمصر شعباً وقيادة والدور المتميز والجهود التى يبذلها قطاع الكهرباء والطاقة المصري لأشقائه من الدول الأفريقية، مؤكدين على كفاءة المدربين المصريين وما شاهدوه من تطور غير مسبوق للشركات المصرية في مجال تصنيع المهمات الكهربائية وانبهارهم بالأماكن الأثرية.