أعلنت هيئة المحطات النووية، عن أن محطة الضبعة ستكون ضمن محطات الطاقة النووية الآمنة علي مستوي العالم، جاء ذلك خلال الفيلم التسجيلي الذى عرضته هيئة المحطات النووية بعنوان “حلم يتحقق” في الاحتفال بالعيد الأول للطاقة النووية.
وحضر الاحتفال مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، والسفير الروسي بالقاهرة، ووزراء الكهرباء والبيئة، وأوضح أمجد الوكيل رئيس هيئة المحطات النووية، أن محطة الضبعة النووية جار تنفيذها بأيد مصرية .
واشار الوكيل إلى أن مشروع الضبعة تصل قدرته إلى 4800 ميجا وات صديقة للبيئة، وتتمتع بأعلى معايير الأمان النووية، علاوة على أن المشروع حصل على جائزة ثاني أفضل مشروع بالعالم، وتم اختيار 19 نوفمبر كعيد سنوي للطاقة النووية نظرا لتوقيع الاتفاقية الحكومية بين مصر وروسيا ممثلة فى شركة روساتوم الروسية، ووزارة الكهرباء خلال عام 2015 لتنفيذ اول محطة نووية مصرية.
وتنص الاتفاقية على إنشاء المفاعلات الخاصة بالمحطة النووية من الجيل الثالث، ويحتوى هذا الجيل على تصميم بسيط وموثوق به، ومقاومة لخطأ المشغل “العامل البشرى”.
وتصل مدة عمر المفاعلات إلى 80 عاما، ويتم تنفيذ المحطة باستخدام الجيل الثالث فى المفاعلات النووية الجديدة، وتضم المواصفات عدم التسرب الإشعاعى عن طريق الحواجز المتعددة، كما يوجد بها نظم السلامة السلبية والإيجابية، وامتلاك هيكل بسيط وسهل للإدارة وإزالة أخطاء الموظفين، وزيادة كفاءة استخدام الوقود وإخراج أقل كمية من النفايات، كما تحتوى هذه المفاعلات على نظام التحكم الآلى الحديث.
يتكون المفاعل من 4 وحدات سعة الوحدة الواحدة 1200 ميجاوات وستكون السعة الإجمالية للمفاعل 4800، وهو يتنمى إلى نوعية المفاعلات “VVER 1200.