قال الدكتور أيمن حمزة المتحدث الرسمي لوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، إنه كان من الصعب تأجيل الزيادات الجديدة في أسعار الكهرباء لأنه لن يفيد الوزارة وسيؤثر سلبا عليها؛ لأنها تتحمل أعباء كبيرة جدا أبرزها تحديث الشبكات وإنشاء محطات ضخمة لتوليد الطاقة.
وأكد حمزة في مداخلة هاتفية على قناة صدي البلد، أن الدولة لن تستطيع تحمل كل شئ خاصة في الظروف الاستثنائية التى تواجهها الدولة بسبب فيروس كورونا وتأثيره على الجميع.
وقال إن الوزارة تتفهم الظروف الاجتماعية الحالية.
وأضاف أن الزيادة الجديدة تأتي بمتوسط 19.1% وهي أقل من العام الماضي ونحن في ظرف استثنائي على الجميع.
وأوضح أنه لا يوجد احسن من المواجهة وعدم التهرب من المسئولية، لافتا إلى أن التحريك الذي تم ليس كبير على المواطن ولكنه يعد مساعدة لقطاع الكهرباء لتلبيه احتياجاته وقدرته على الاستمرارية.
وعن سؤاله عن توقيت زيادة أسعار الكهرباء، أضاف: “أنا مواطن مصري وأسدد كافة فواتيري بانتظام ، كما أننا جميعا كيان كامل ومترابط وأن عدم زيادة الأسعار قد يتسبب في اضطراب المنظومة أو تعطلها فأي وقت”.
وأوضح أن الزيادة تأتي لسداد أى التزامات على الوزارة من شراء وقود وقطع غيار وغيرها.
وقال غن توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي أن تقوم الوزارة بعمل توازن بعدم زيادة الأسعار بشكل كبير وعدم تأثر القطاع ومراعاة البعد الاجتماعي.
وأضاف أن القطاع المنزلى يمثل نحو 41% من استهلاك الكهرباء في مصر، مقارنة بنحو 28% للقطاع الصناعي ، ويجب علينا دعم الصناعة لنهضتها وزيادة استهلاكها ورفع القيمة المضافه له.