تعتزم وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة عبر المصرية لنقل الكهرباء، توسعة محطة محولات العلمين، عن طريق زيادة الجهد الخاص بها إلى 500 كيلو فولت بدلًا من 220 كيلو فولت حاليًّا، وأعلنت أن التكلفة الخاصة بالمشروع من المرتقب أن تصل إلى 650 مليون جنيه، يتم تمويلها عبر الشركة المصرية لنقل الكهرباء من خلال مواردها الذاتية.
وكشفت مصادر مسئولة بوزارة الكهرباء، فى تصريحات لـ«المال»، أن توسعة محطة المحولات تأتى نتيجة تلبية متطلبات شركة البحيرة لتوزيع الكهرباء من الطاقة واستيعاب الأحمال المطلوبة فى المنطقة الشمالية وحتى ليبيا.
وأكدت أن التوسعة سيتم تنفيذها عبر مناقصة سيتم الإعداد لها لاحقًا خلال العام المالى المقبل، ضمن المشروعات الخاصة الاستراتيجية بالشركة المصرية لنقل الكهرباء.
ويتمثل دور المصرية لنقل الكهرباء فى شراء الطاقة من شركات إنتاج الطاقة والقيام بنقلها عبر خطوطها وشبكاتها إلى العملاء وشركات توزيع الكهرباء على أن تقوم بتحصيل قيمة تلك الطاقة وسدادها إلى شركة الإنتاج.
وقالت المصادر إن إجمالى إنتاج مصر من الطاقة الكهربائية ارتفع مؤخرًا ليسجل 60 ألف ميجاوات، وبلغ الفائض قرابة 25 ألف ميجاوات، ما يسهم فى الحفاظ على استقرار وتوزيع الطاقة الكهربية على الشبكة الموحدة بالشكل المناسب والآمن، طبقًا للمواصفات القياسية العالمية.
وتستهدف الشركة المصرية العام المقبل تخفيض معدلات الأعطال ومستويات عدم الإتاحة بسبب الخروج الاضطرارى لمكونات الشبكة للجهود الفائقة (500 ك.ف ـ 220 ك.ف) والجهد العالى (132 ك.ف. 66 كيلو فولت)، وتطبيق برامج الصيانة الوقائية والتنبؤية، وإجراء مراجعة شاملة للخطوط الهوائية والأبراج والمواصلات والعوازل، خاصة تلك التى مضى على إنشائها 25 عامًا فأكثر، واعتماد برنامج للإحلال والتجديد.
ومن المرتقب أن يصل إجمالى استثمارات المصرية لنقل الكهرباء خلال العام المالى المقبل 2023-2022 لنحو 16 مليار جنيه وفقًا لتصريحات خاصة لـ«المال»، بارتفاع قدره 3 مليارات جنيه عن العام الحالى.