قام الدكتور أمجد الوكيل رئيس هيئة المحطات النووية، ورئيس شركة أتوم ستروى إكسبورت، بتفقد موقع إنشاءات محطة الضبعة النووية لتقييم الاستعدادات لبدء الأعمال واسعة النطاق الخاصة بالصبة الخرسانية الأولى للمحطة.
وأعلنت هيئة المحطات النووية في بيان، أن الوفد ضم كلا من المهندس محمد رمضان نائب رئيس الهيئة للتشغيل والصيانة والمشرف على المشروع، والدكتور محمد دويدار – مدير مشروع محطة الضبعة النووية.
وحضر الزيارة من شركة اتوم ستروى اكسبورت الدكتور روبن توبتشيان النائب الأول لرئيس شركة أتوم ستروى اكسبورت ومدير معهد التصميم، وألكسندر كورتشاين النائب الأول لرئيس شركة اتوم ستروى اكسبورت لإدارة مشروعات الإنشاءات، والدكتور جريجورى سوسنين نائب رئيس شركة اتوم ستروى اكسبورت وقيادات أخري من الجانبين.
وقام الوفد بزيارة موقع إنشاءات محطة الضبعة النووية لفحص جاهزية حفر الوحدتين 1و 2، و قاعدة الإنشاءات والتركيبات، والمنشآت الخاصة بخلط الخرسانة، وقد تم الوصول الى مستوى التأسيس لحفرة الأساس للوحدة الأولى لمحطة الضبعة النووية وأصبحت حفرة الأساس للوحدة الأولى جاهزة لبدء العمل على ترتيب التحضير الخرساني لمباني الجزيرة النووية، والتي ستبدأ في المستقبل القريب.
وأضاف البيان، أن العمل التحضيري يستمر في الموقع لتشييد البنية التحتية وقاعدة الأساسات وإنشاء رصيف بحري لاستقبال المعدات الكبيرة والثقيلة هو أيضا قيد التنفيذ.
وقال الدكتور أمجد الوكيل، رئيس هيئة المحطات النووية، إن إنشاء محطة الضبعة للطاقة النووية هو تجسيد للحلم الطويل الأمد للشعب المصري حول الطاقة النووية السلمية، ونحن نشهد تطوارت إيجابية في مسار تنفيذ المشروع. ونحن على ثقة من أن فريق العمل المصري والروسي قادرين على التعامل مع جميع المهام المحددة بكل حرفية وبأعلى معايير الأمان والجودة.”
ومن جانبه، قال الدكتور ألكسندر لوكشين: “قد قمنا بضبط الساعة مع شركائنا المصريين وحددنا خطوات نحو إنجاز المهام المحددة. وتعمل فرق اتوم ستروى اكسبورت وهيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء بشكل متناغم وديناميكي في جميع مجالات تنفيذ المشروع ويتم العمل بوتيرة جيدة.
وأضاف نتوقع أنه في النصف الثاني من العام سيتم الحصول على إذن الإنشاء وسيبدأ العمل في الأعمال الرئيسية لإنشاءات محطة الطاقة النووية، بالنسبة لنا هذا هو الحدث الرئيسي لهذا العام، والذي نستعد له بكل المسؤولية.