«روساتوم» : العمل مستمر فى محطة الضبعة النووية ونجتمع بـ «الفيديو كونفرانس»
كشفت مصادر مسئولة فى شركة «روساتوم» المنفذة للمحطة النووية بالضبعة عن استمرار العمل فى المشروع النووى المصرى مع اتخاذ كل الإجراءاتش الاحترازية الخاصة بمنع انتشار فيروس كورونا.
وأضافت – فى تصريحات لـ «المال» – أن «روساتوم» اتفقت مع وزارة الكهرباء على عقد الاجتماعات بـ «الفيديو كونفرانس» بين الجانبين، مع وقف السفر لأى وفود روسية للمحطة خلال الأيام الحالية لحين هدوء الأوضاع الخاصة بانتشار الفيروس .
وأكدت أنه لن يُسمح بدخول أى شخص يعانى من أعراض محتملة للمرض، علاوة على الكشف المستمر على العاملين بالموقع.
وأوضحت المصادر أن «روساتوم» تتابع الوضع فى جميع أنحاء العالم وبالأخص فى البلاد التى تعمل بها، وتعمل على زيادة عوامل السلامة والصحة.
كما قامت «روساتوم» بإلغاء جميع الفعاليات والتجمعات العامة والمؤتمرات وغيرها حتى إشعار آخر.
وتأتى الإجراءات الوقائية التى اتخذتها الشركة تماشيًا مع التوجهات العالمية الاحترازية من قبل الحكومات والهيئات الصحية فى الدول التى تعمل بها.
وأكدت المصادر أن الشركة على أتم استعداد لتكثيف الإجراءات والتدابير الوقائية اللازمة لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد « COVID-19»، بما فى ذلك فرض بروتوكول الحجر الصحى، إذا تطلب الأمر من قبل الدول والمناطق التى تعمل بها.
وتقوم «روساتوم» بإجراء تعقيم خاص للمبانى، وتوفير الأقنعة الوقائية للموظفين، والتأكد من توفير المطهرات اللازمة، بجانب وضع ملصقات توعوية باللغة الروسية والعربية والإنجليزية فى المبانى الإدارية.
وكشف الدكتور أيمن حمزة، المتحدث الرسمى لوزارة الكهرباء، أنه تم التأكيد على كل الأجانب العاملين فى موقع الضبعة بإحضار تحليل «PCR» الخاص بالفيروسات.
وأوضح لـ«المال» أن الوزارة تعاقدت بالفعل مع شركة لتعقيم الأماكن التابعة لها، كما تمت مراعاة عوامل السلامة والصحة فى كل مواقع العمل مع التأكيد على الكشف المستمر على الخبراء الأجانب العاملين بمواقع الوزارة.
ووقعت مصر وروسيا فى 19 نوفمبر 2015 اتفاقية تعاون مشترك لإنشاء محطة للطاقة النووية بالضبعة، أعقبها توقيع عدة اتفاقيات مع الشريك الروسى، ثم توقيع عقود المحطة فى ديسمبر 2017.
وتتكون المحطة من 4 مفاعلات نووية بقدرة إجمالية 4800 ميجاوات، بواقع 1200 ميجاوات لكل منها، على أن يتم تشغيل أول مفاعل خلال 2026.