أعلن المجمع المقدس غلق جميع الكنائس وإيقاف الخدمات الطقسية والقداسات والأنشطة واقتصار الجنائز على أسرة المتوفى فقط لمواجهة «كورونا».
حيث اجتمعت اللجنة الدائمة للمجمع المقدس برئاسة قداسة البابا تواضروس الثانى ، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، صباح اليوم لمناقشة آخر التطورات بشأن موضوع انتشار فيروس كورونا المستجد «COVID-19».
وأصدرت اللجنة بيانًا، اليوم، أكدت فيه أنه فى إطار متابعة الوضع الاستثنائى الذى يمر به العالم هذه الأيام، وكذلك البيانات التى تصدرها تباعًا منظمة الصحة العالمية والتى تظهر الانتشار السريع لفيروس كورونا المستجد «COVID-19» فى مختلف دول العالم، ومن بينها بلادنا العزيزة مصر، التى يبذل مسؤولوها قصارى جهدهم فى سبيل احتواء الوباء، الذى يعد أكبر أزمة صحية خطيرة نواجهها منذ مئات السنين.
ونظرًا لأن التجمعات تمثل الخطر الأكبر الذى يؤدى إلى سرعة انتشار الفيروس، قررت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية من منطلق مسؤوليتها الوطنية والكنسية اتخاذ تلك الإجراءات .
ونشر المتحدث الرسمى باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية على صفحته بفيسبوك أن البيان أضاف: «حفاظًا على أبناء مصر جميعًا: غلق جميع الكنائس وإيقاف الخدمات الطقسية والقداسات والأنشطة، وغلق قاعات العزاء واقتصار أى جناز على أسرة المتوفى فقط، على أن تقوم كل إيبارشية بتخصيص كنيسة واحدة للجنازات وتمنع الزيارات إلى جميع أديرة الرهبان والراهبات، ويسرى هذا القرار من اليوم السبت ٢١ مارس ولمدة أسبوعين من تاريخه، ولحين إشعار آخر.