الكمونى: الركود يراكم مخزون الموزعين من الموديلات القديمة

وكلاء يفرضون استلام طرازات غير رائجة

الكمونى: الركود يراكم مخزون الموزعين من الموديلات القديمة
أحمد شوقي

أحمد شوقي

6:26 ص, الخميس, 26 أغسطس 21

قال صلاح الكمونى عضو مجلس إدارة الاتحاد العام للغرف التجارية وعضو الشعبة العامة للسيارات، إن حالة الركود التى تجتاح سوق السيارات المصرية أدت إلى تراكم مخزون الموزعين والتجار من الموديلات القديمة للطرازات غير الرائجة التى يصعب تسويقها بسبب انخفاض الطلب عليها بشكل عام.

لفت إلى أن هذه الموديلات تنتمى لعامى 2020 و2021 مع اقدام العديد من الوكلاء على طرح موديل 2022 من بعض الطرازات الراكدة التى يتم فرضها على شبكات التوزيع التى تتكبد خسائر فى تسويق هذه السيارات وأحيانًا يتم بيعها بأقل من سعرها الرسمى رغبة فى تصريف المخزون.

وأضاف أن الطرازات الرائجة فى السوق المحلية تشهد ندرة فى المعروض بسبب أزمة الرقائق الإلكترونية ويتم ربط استلام حصص من هذه الطرازات باستلام حصص من السيارات التى تشهد انخفاضا فى الطلب عليها؛ بدعوى سعى الوكيل لتحقيق المستهدفات المتفق عليها مع الشركات العالمية.

صلاح - الكمونى
صلاح الكمونى عضو مجلس إدارة الاتحاد العام للغرف التجارية

أوضح أن الوكلاء يحصدون عوائد مبادرة إحلال السيارات بشكل كامل بعد عدم إشراك الموزعين والتجار فيها؛ لافتا إلى أن الوكلاء يتولون بشكل مباشر مهمة تسليم السيارات التى يطلبها العملاء دون أن يكون هناك دور للموزع أو التاجر ومن ثم فإن عوائد المبادرة تذهب مباشرة إلى الوكيل بخلاف ما يحدث روتينيًا فى تجارة وتوزيع السيارات بالسوق حيث يحصل كل من الوكيل والموزع والتاجر على نسبة من الربحية تسهم فى استمرار تشغيل المعارض.

أوضح أنه يوجد فى مصر نحو 6 آلاف معرض للسيارات تعانى بشكل كبير من حالة الركود التى تجتاح السوق بسبب ارتفاع أسعار السيارات فى ظل ضعف القدرة الشرائية للعملاء وندرة المعروض فى السوق على خلفية أزمة الرقائق الإلكترونية التى ضربت صناعة السيارات العالمية.

يذكر أنه وفق البيانات الصادرة عن مبادرة إحلال السيارات، فإن كافة الشركات المساهمة فيها من وكلاء العلامات التجارية العالمية، ولا تشمل موزعين أو تجار، وتصدرت شركة الأمل لتجميع وتصنيع السيارات، منتج علامات بى واى دى ولادا قائمة الشركات الأكثر تسليما للسيارات خلال الشهور الأربعة الأولى لانطلاق المبادرة بعد تمكنها من تسليم 1290 سيارة، لتستحوذ على حصة تصل إلى %41.6 من إجمالى تسليمات السيارات الجديدة.

حلت شركة نيسان إيجيبت منتج سيارات نيسان صنى وسنترا فى المركز الثانى بعد تسليم 1135 سيارة جديدة للعملاء المشاركين فى مبادرة الإحلال بحصة تقدر بـ%36.6 من إجمالى التسليمات الجديدة.

وكان المركز الثالث من نصيب شركة المنصور للسيارات، منتج سيارات شيفروليه أوبترا، بعد تسليمها 580 سيارة، بحصة سوقية تصل إلى %18.7، فيما جاءت شركة جى بى غبور أوتو، وكيل سيارات هيونداى وشيرى وغيرها من العلامات التجارية، فى المركز الرابع والأخير بتسليمها 95 سيارة، بحصة تصل إلى %3.1. ويعود تأخر ترتيب جى بى غبور أوتو إلى نقص مكونات الإنتاج اللازمة لتجميع سياراتى هيونداى إلنترا HD، وأكسنت RB.

بلغ عدد السيارات الملاكى المسلمة خلال الفترة من أبريل وحتى نهاية يوليو 3033 سيارة ملاكى، فيما بلغ عدد المركبات المسلمة كتاكسى 67 وحدة فقط.