القيمة السوقية لـ«تيسلا» تتفوق على مثيلتها لأكبر 10 شركات سيارات فى العالم

لتصبح خامس عضو فى نادى الشركات التريليونية بإجمالى 10.5 تريليون دولار

القيمة السوقية لـ«تيسلا» تتفوق على مثيلتها لأكبر 10 شركات سيارات فى العالم
جريدة المال

خالد بدر الدين

دينا مجدي

9:45 ص, الخميس, 16 ديسمبر 21

قفزت القيمة السوقية لشركة تيسلا الأمريكية للمركبات الكهربائية إلى أكثر من 1.2 تريليون دولار هذا العام حتى بداية الأسبوع الحالى لتتفوق على أكبر عشر شركات سيارات فى العالم والتى توقفت قيمتها السوقية مجتمعة عند حوالى 1.1 تريليون دولار. وأدى ارتفاع القيمة السوقية لشركة تيسلا إلى تضخم ثروة مؤسسها إيلون ماسك ليصبح أغنى ملياردير فى العالم، لدرجة أنه قام ببيع ما يقرب من 12 مليون سهم بمبلغ إجمالى يتجاوز 12 مليار دولار ليقترب من تعهده ببيع 10% من حصته فى الشركة.

وذكرت مجلة فورتشن الأمريكية أن التكنولوجيا المبتكرة التى تستخدمها شركة تيسلا بقيادة رئيسها التنفيذى الملياردير الأمريكى إيلون ماسك ستجعلها من عمالقة شركات السيارات على مستوى العالم فى غضون العقود المقبلة لتنافس فولكس فاجن الألمانية أكبر منتجة فى أوروبا، وتويوتا اليابانية الأكبر فى قارة آسيا، وجنرال موتور وفورد الأولى والثانية فى الولايات المتحدة على الترتيب.

دخلت شركة تيسلا نادى الشركات التريليونية، هذا العام، لتصبح العضو الخامس لتلحق بعمالقة التكنولوجية الأمريكية ومنها جوجل أكبر موقع بحثى فى العالم التابعة لمجموعة ألفابيت، والتى تبلغ قيمتها السوقية ما يزيد على 1.95 تريليون دولار،

وأمازون لمبيعات التجزئة الإلكترونية التى وصلت قيمتها السوقية لأكثر من 1.8 تريليون دولار، ومايكروسوفت لبرمجيات الكمبيوتر والتى وصلت قيمتها لحوالى 2.5 تريليون دولار، وأبل لأجهزة الكمبيوتر والموبايلات والمنتجات الإلكترونية السمارت التى تقترب من 3 تريليونات دولار.

ويأتى بعد شركة تيسلا بالقيمة السوقية تويوتا التى تقل كثيرًا عنها والتى لا تكاد تبلغ 300 مليار دولار وبعدها فولكس فاجن بأقل من 200 مليار دولار ثم BYD الصينية بحوالى 180 مليار دولار،

وكذلك بقية الشركات من مرسيدس وجنرال موتورز وحتى فورد وستيللانتيس الأمريكية الإيطالية بما يتراوح من 100 إلى 150 مليار دولار لكل منها، غير أن مبيعات أكبر عشر شركات فى العالم مجتمعة تتجاوز 45 مليون سيارة خلال الفصول الأربعة الماضية أو ما يعادل أكبر من 50 مرة مبيعات تيسلا التى بلغت أكثر من 880 ألف وحدة.

ورغم أن تيسلا تتصدر شركات السيارات العالمية فى القيمة السوقية فإن مبيعاتها لم تصل إلى المليون وحدة، خلال الـ12 شهرًا حتى منتصف العام الحالى، فى حين أن تويوتا وفولكس فاجن تجاوزت مبيعات كل منها حاجز 11 مليون سيارة،

بينما تقترب مبيعات جنرال موتورز من 8 مليارات وحدة، وبعدها ستيللانتيس بحوالى 6 مليونات سيارة، وفورد ومرسيدس الألمانية حوالى 4.5 مليون و3.4 مليون وحدة على التوالى خلال الفترة نفسها.

وأكد دافيد ترينر، المؤسس والرئيس التنفيذى لشركة نيو كونسراكتس، أن تدفق المستثمرين على أسهم شركة تيسلا قفز بأكثر من 350 مرة منذ ظهور فيروس كورونا حتى منتصف الشهر الماضى، لتتفوق بكثير على عوائد أسهم بقية شركات السيارات الكبرى فى العالم والتى لم ترتفع إلا بحوالى 7.4 مرة فقط.

العشرة الكبار

وساعد انتعاش القيمة السوقية لكبرى شركات التكنولوجيا الأمريكية على ارتفاع إجمالى ثروات أغنى 10 مليارديرات فى العالم إلى حوالى 1.5 تريليون دولار مع بداية شهر ديسمبر الحالى لأول مرة فى تاريخ أثرياء العالم بقيادة إيلون ماسك الذى زادت ثروته إلى ما يقرب من 297 مليار دولار وفقًا لقائمة أغنى أثرياء العالم التى أصدرتها مجلة فوربس الأمريكية هذا الشهر.

وشهدت ثروات أغنى عشرة مليارديرات فى العالم مفارقات كبرى فى نهاية شهر نوفمبر الماضى مع تعرض كل هؤلاء المليارديرات إلى خسائر ضخمة اتسعت فجوتها من مركز لآخر،

ليبدأ حجم خسارة صاحب المركز الأول حوالى 7.9 مليار دولار، والمركز الأخير ما يزيد على 1.3 مليار دولار ليصبح إجمالى خسائر هؤلاء المليارديرات العشرة أكثر من 37 مليار دولار.

وجاء فى المركز الثانى فى هذه القائمة جيف بيزوس مؤسس ورئيس شركة أمازون لمبيعات التجزئة على الإنترنت والذى تبلغ ثروته حوالى 202 مليار دولار بفضل استثماراته المكثفة فى تكنولوجيا الحوسبة السحابية التى تستخدمها معظم شركات الاتصالات والسيارات السمارت والأجهزة الإلكترونية ويمتلك أيضا صحيفة واشنطن بوست.

الأوروبى الوحيد فى القائمة

واحتل المرتبة الثالثة على أثرياء العالم الملياردير الفرنسى بيرنار أرنو بثروة تتجاوز 186 مليار دولار ليمثل أغنى رجل فى أوروبا ويملك إمبراطورية لوى فيتون موى هينسى LVMH للموضة والأزياء ومنتجات السلع الفاخرة مثل الساعات والمجوهرات والنظارات وغيرها من الإكسسوارات باهظة الثمن.

وما زال بيل جيتس، مؤسس شركة مايكروسوفت، يظهر فى هذه القائمة منذ أكثر من 20 عامًا لتصل ثروته إلى أكثر من 136.5 مليار دولار، ويحتل المركز الرابع رغم تنازله عن معظم حصته فى الشركة وتبرّع بمبالغ طائلة لأعمال البر ويركز حاليًّا على الأعمال الخيرية،

وظهر بعده فى المركز الخامس لارى إيليسون، مؤسس ورئيس شركة أوريكل لمنتجات السوفتوير، والتى يملك فيها حصة تقدر بأكثر من 35% لتصل ثروته إلى ما يزيد على 125 مليار دولار.

وظهر فى المركز السادس لارى بيج خبير الإنترنت وأحد مؤسسى شركة جوجل المحرك البحثى العملاق على مستوى العالم، والذى تتجاوز ثروته 121 مليار دولار، رغم أنه استقال من منصب المدير التنفيذى للشركة، لكنه ما زال ضمن أعضاء مجلس إدارة مجموعة الفابيت التى تتبعها شركة جوجل التى شارك فى تأسيسها سيرجى برين الذى تبلغ ثروته 117 مليار دولار، فى المركز السابع والذى كان رئيسًا لمجموعة الفابيت حتى نهاية عام ما قبل وباء كورونا.

وحلّ فى المرتبة الثامنة الملياردير المشهور مارك زوكيربيرج الذى كون ثروته التى تتجاوز حاليًّا 116 مليار دولار من موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك الذى أطلقه عام 2004 عندما كان يدرس الفلسفة وعلوم الكبيوتر بجامعة هارفارد الأمريكية واجتذب هذا الموقع مليارات المستخدمين من جميع بلاد العالم، كما قرر تغيير اسم الشركة إلى ميتافيرس فى محاولة لتطوير مواقع العالم الافتراضى الذى يعشقه الشباب الآن.

أما ستيف بالمر المدير التنفيذى السابق لشركة مايكروسوفت من عام 2000 إلى 2015 فقد احتل المركز التاسع فى هذه القائمة بثروة تقترب من 105 مليار دولار، ويملك الآن فريق كليبرز لكرة السلة فى مدينة لوس أنجلوس،

ثم وارين بروفيت الملياردير وأنجح مستثمر فى تاريخ الولايات المتحدة فى المركز العاشر، والذى يتجاوز عمره 90 سنة وتزيد ثروته عن 100 مليار دولار، ويشغل منصب الرئيس التنفيذى لشركة بيركشاير هاثاوى وتعهد مثل بيل جيتس بالتبرع بحوالى 99% من ثروته للأعمال الخيرية.

انتقادات صينية لتيسلا

وواجهت شركة تيسلا انتقادات حادة من وسائل الإعلام الصينية بعد أن أعلنت أرباح الربع الأول من هذا العام حيث ربطت المواقع الإعلامية الحكومية بين المشاكل التقنية التى واجهها بعض السائقين فى الصين عند التعامل مع التكنولوجيا الأمريكية وبين تحقيق تيسلا لأرباح فصلية قياسية واتهامها بالعجرفة وتجاهل حقوق المستهلكين وشكوك العملاء بالتزامات تسلا الاستثمارية والضريبية على الأراضى الصينية.

وتحتاج تيسلا للصين لأن حصة التنين الآسيوى من مبيعات سياراتها، قفزت إلى 25% من إجمالى مبيعاتها فى عام الوباء، كما أن بكين بالمقابل تحتاج الشركة الأمريكية لجذب الاهتمام إلى سوق السيارات الكهربائية التى تتوافق مع اهتماماتها الإستراتيجية فى مجال تخفيف مستويات تلوث الهواء وتحسين البيئة مما جعل السلطات الصينية تمنحها فى سبتمبر الماضى إعفاء بنسبة 10% من ضريبة الشراء، الأمر الذى سيقلل السعر الذى سيدفعه الزبائن لشراء موديلاتها.

واشتكى مستخدمو الإنترنت الصينيون من شركة تيسلا لقيامها بتخفيض الأسعار بعد فترة وجيزة من شرائهم لسياراتها، بينما أبدى بعضهم اسيتاء شديدًا من تدني خدمة العملاء،

كما سحبت الشركة الأمريكية، فى أكتوبر الماضى، بعض سياراتها فى الصين بسبب مشاكل فى المكابح وشاشات اللمس وحرائق البطاريات والفشل فى تحديثات البرامج، مما أثر على ما يقرب من مبيعاتها التى تقترب من 850 ألف وحدة على مستوى العالم.

القيمة السوقية لآبل تقنرب من 3 تريليونات دولار

وتقترب شركة آبل الأمريكية من تحقيق رأسمال سوقى بقيمة 3 تريليونات دولار لتصبح أول شركة فى التاريخ تصل لمثل هذه القيمة السوقية على الإطلاق بعد أن ارتفع سعر سهمها لأكثر من 180 دولار، وذلك بعد فترة قليلة من تجاوزها 2 تريليون دولار فى شهر أغسطس من عام الوباء وكانت كسرت حاجز التريليون دولار فى نفس الشهر من عام 2018.

وتستعد شركة آبل لإطلاق 3 ميزات خارقة لعدد محدود من موبايلات آيفون بعد أن قفزت مبيعاتها لحوالى 30% لتتجاوز 83 مليار دولار فى الربع الأخير للسنة المالية للشركة والتى انتهت آخر سبتمبر الماضى،

كما ارتفعت أسعار أسهم شركة آبل بأكثر من 35% هذا العام بفضل ازدهار الطلب على موبايلاتها المبتكرة ومنها آيفون 13 الذى طرحته فى الأسواق العام الحالى.

لكن شركات التكنولوجيا الكبرى التى يضمها نادى التريليون دولار انتعشت عوائد أسهمها خلال عامى الوباء لتصل إلى 92% لشركة جوجل، حيث تسيطر على حوالى 30% من سوق الإعلانات الديجيتال العالمية بفضل فيديوهات يوتيوب التى تنتشر فى أنحاء العالم و65% لشركة أمازون أكبر شركات مبيعات أونلاين فى العالم والتى انتعشت إيراداتها خلال كوفيد- 19 الذى فرض قيودًا على حركة الناس وشركة أبل تجاوزت 102% لابتكاراتها فى أجهزة الموبايلات السمارت والكمبيوتر ومايكروسوفت أكثر من 45% ولكنها كسبت أكثر من 229% منذ نهاية 2017 وحتى منتصف العام الحالي.

انتعاش أسهم آبل

وارتفع سعر سهم شركة آبل 11% الأسبوع الماضى لتزداد مكاسبه التى تجاوزت 30% منذ بداية العام ليقترب السعر من 180 دولارًا مع بقاء المستثمرين على ثقتهم فى أن المستهلكين سيواصلون شراء موبايلاتها الجديدة وأجهزة ماك بوك وخدمات الشركة رغم ارتفاع أسعارها لتكسر قيمتها السوقية حاجز ثلاثة التريليونات دولار وبعد أداء جيد على مدار العشر سنوات الماضية لتتحول إلى أكبر شركة فى العالم.

ومع ذلك فقدت شركة آبل عرشها كأكبر شركة فى العالم من حيث القيمة السوقية فى نهاية شهر نوفمبر الماضى عندما هبطت أسعار أسهها بحوالى %2 لتنزل إلى 150 دولارا للسهم بينما كسبت أسعار أسهم مايكروسوفت عملاق البرمجيات أكثر من %2.2 ليرتفع لمستوى قياسى بلغ 331.62 دولار بما أنهى الجلسة بمنح الشركة قيمة سوقية تبلغ 2.49 تريليون دولار مدعومة بطلب قوى وقت الجائحة على خدماتها للحوسبة السحابية بما عزز المبيعات بقوة.

وتراجعت القيمة السوقية لشركة آبل فى ذلك اليوم بأكثر من 6 مليارات دولار بسبب هبوط متوقع لمبيعاتها فى الفصل المالى الرابع بسبب استمرار مشكلات عالمية فى سلاسل الإمداد لدرجة أن رئيسها تيم كوك حذر من انخفاض مبيعات الربع الحالى المليء بالعطلات غير أنها استعادت انتعش أسعار أسهمها خلال الأيام الماضة من الشهر الجارى.

التكنولوجيا الأمريكية تواجه تشددًا

لكن شركات التكنولوجيا الأمريكية الكبرى تواجه تزايد الإجراءات والقوانين الصارمة من المشرعين فى الاتحاد الأوروبى بهدف الحد من هيمنتها على الأسواق العالمية، خصوصا أن لجنة مكافحة الاحتكار الرئيسية بالاتحاد وافقت مؤخرًا على قوانين أكثر صرامة تستهدف شركات أمازون وآبل وجوجل وحتى فيسبوك.

وكانت مارغريت فيستاجر، رئيسة مكافحة الاحتكار بالاتحاد الأوروبى وصاحبة فكرة القضاء على الهيمنة الأمريكية فى قطاع التكنولوجيا، قد اقترحت فى أواخر العام الماضى، قانون الأسواق الرقمية الذى يضع قائمة بالأمور التى يجب تجنبها لعمالقة التكنولوجيا؛

والتى تتضمن شركات تبلغ حجم مبيعاتها الأوروبية 8 مليارات يورو على الأقل وقيمة سوقية تبلغ 80 مليار يورو ومنها تشريعات تستهدف تمكين المفوضية الأوروبية من إيقاف أو خفض عمليات استحواذ الشركات الكبرى على الأصغر حجما والتى تهدف للقضاء على الشركات المنافسة الناشئة حتى تصبح السوق أكثر حرية وعدالة للتنافسية ومنح فرصة لجميع اللاعبين فيها.

احتكار فيسبوك للسوق البريطانية

وأرسلت أيضا هيئة المنافسة والأسواق فى بريطانيا طلبا عاجلا لشركة فيسبوك بضرورة بيع منصة مشاركة الصور المتحركة جيفى لأن استحواذها عليها يضر بمستخدمى وسائل التواصل الاجتماعى والمعلنين فى المملكة المتحدة وأن استحواذ ميتا على جيفى سيقلل من المنافسة بين منصات وسائل التواصل الاجتماعى وأزالت بالفعل جيفى كمنافس محتمل فى سوق الإعلانات المصورة مما سيساعد فيسبوك على تعزيز قوتها السوقية الهائلة أصلا بخصوص منصات الوسائط الاجتماعية الأخرى عن طريق رفض أو تقييد وصول المنصات الأخرى إلى جيفى.

وأعلنت شركة فيسبوك لمواقع التواصل الاجتماعى فى جميع أنحاء العالم والتى ستغير اسمها فى المستقبل إلى ميتا عن فتح متاجر البيع بالتجزئة للمرة الأولى لها حيث تتطلع إلى اقتحام فضاء الميتافيرس ليتمكن المستخدمين للتواصل الاجتماعى والعمل واللعب ولكنها لم تحدد تاريخ افتتاح محدد وستسمح بعرض أجهزة مثل سماعات الواقع الافتراضى وأدوات المؤتمرات عن بعد التى تسمح للأشخاص بالدردشة عبر الفيديو لتصبح أول متجر فعلى لشركة وسائل التواصل الاجتماعى.

غرامة إيطالية بمليار يورو على أمازون

وقررت أيضا هيئة حماية المنافسة الإيطالية تغريم عملاق التجارة الإلكترونية الأمريكى أمازون، بأكثر من مليار يورو لإساءة استغلال وضعها المسيطر فى السوق الإيطالية وانتهاك قوانين الاتحاد الأوروبى من خلال استغلال وضعها وسيطا فى الخدمات اللوجيستية على منصتها، مما تسبب فى حدوث أضرار لشركات الخدمات والموردين الآخرين.

وأوضحت الهيئة أن سبب القضية خدمة وحدة فول فيلمنت باى أمازون التى تقدمها الشركة الأمريكية للسيطرة على خدمات الشحن للبائعين، حيث إن استخدام الخدمة يعطى للبائعين فى أى مكان منصة تتضمن مزايا منها تحسين عرض منتجاتها أمام العملاء واحتمال تصنيفها جزءا من خدمة أمازون برايم العالمية، ولذلك اتهمت الهيئة أمازون بفرض قواعد أشد صرامة على البائعين الذين لم يستخدموا هذه الوحدة ولكن أمازون ترى أن الغرامة ليس لها مبرر وغير متناسبة وأنها تعتزم استئناف هذا الحكم.

قفزة فى إعلانات جوجل

وأدى انتشار فيروس كورونا فى أنحاء العالم إلى تزايد الحاجة لاستخدام محركات البحث عبر الإنترنت ومنصات التواصل الاجتماعى، وخصوصًا جوجل وفيسبوك، مع فرض قيود على حركة الناس للحد من تفشى انتشار العدوى بكوفيد- 19 ليقفز الإنفاق على الإعلانات على مستوى العالم بأكثر من 22.5% مع نهاية العام الحالي بعد ارتفاعه أيضا فى عام الوباء ليتفوق على توقعات المحللين.

كما أنه من المرجح أن يستمر قطاع الإعلانات الديجيتال فى هذا المسار التصاعدى خلال العام المقبل ليرتفع بحوالى 9% مع اتجاه المستهلكين لهذه الإعلانات، ولا سيما المرتبطة بشركات التجزئة مثل سلاسل سوبرماركيت وول مارت وتارجيت الأمريكية والتى نمت مبيعات الإعلانات لهذه الشركات بنسبة 47% هذا العام لتصل إلى 77 مليار دولار، ومن المتوقع أن تنمو إلى 143 مليار دولار فى غضون ثلاث سنوات، خصوصًا أن أحدًا لا يعلم متى ينتهى الوباء.