القوى العاملة: إلغاء وإيقاف نشاط 5 شركات لإلحاق العمالة بالخارج لمخالفة القانون

إلغاء وإيقاف نشاط 7 شركات توظيف خارجي

القوى العاملة: إلغاء وإيقاف نشاط 5 شركات لإلحاق العمالة بالخارج لمخالفة القانون
دعاء حسني

دعاء حسني

2:57 م, السبت, 26 أكتوبر 19

قررت وزارة القوى العاملة إلغاء وإيقاف نشاط 5 شركات من مزاولة عمليات إلحاق العمالة المصرية بالخارج لمخالفتها أحكام قانون العمل والقرارات الوزارية المنفذة له لحين زوال أسباب الإلغاء أو الإيقاف، فضلا عن رفع الإيقاف عن شركة “جبل الرحمة” لإلحاق العمالة المصرية بالخارج ترخيص 947 شركات، لزوال أسباب الوقف.

وأوضح وزير القوى العاملة محمد سعفان أن الشركات الخمس التي تم إلغاء نشاطها هى: شركة “جرين ستار” لإلحاق العمالة المصرية بالخارج ترخيص رقم 1099 شركات،  و”مواسم العالمية”  ترخيص رقم 1115،  و”البلتاجي” ترخيص رقم 1152، وشركة “التخطيط المميزة” ترخيص رقم 701، و”الصفوة” ترخيص رقم 203 شركات.

إيقاف شركتين لإلحاق العمالة بالخارج

كما أوضح “سعفان” أن الشركتين التي تم إيقافهما هما: شركة “التقوي” ترخيص رقم 689 شركات ، و”الشيشيني” ترخيص رقم 517 شركات.

وأشار  وزير القوي العاملة، إلى أن القانون حدد شروط إلغاء أو إيقاف الترخيص عند ثبوت بعض الحالات كفقد الشركة شرطًا من الشروط، أو تقاضى أية مبالغ من العامل نظير تشغيله بالمخالفة لأحكامه.

 كما نص على أن تحصل الشركة على نسبة 2% من إجمالى راتب السنة الأولى فقط للمتعاقد نظير توفير فرصة العمل، أو أن الشركة قدمت بيانات غير صحيحة للحصول على الترخيص، وفقاً لوزير القوي العاملة.

 ولفت الوزير إلى أن الوزارة حريصة كل الحرص على حقوق العمالة المصرية المسافرة، وأنها فى سبيل ذلك تقوم بالتفتيش المستمر ومتابعة أوضاع شركات إلحاق العمالة.

ويصل عدد شركات الحاق العمالة بالخارج التي تعمل فعلياً في السوق لقرابة 800 شركة، وتتصدر السعودية المستقبلة للعمالة المصرية.

تليها دول الكويت والبحرين والكويت، وفقاً لحمدي الإمام رئيس شعبة إلحاق العمالة بالخارج.

ويقترب عدد المصريين العاملين في الخارج، لنحو 5 ملايين مصري، بينهم قرابة 2-3 مليون عامل في  المملكة العربية السعودية، وفقاً لتصريحات مسئولين بشعبة إلحاق العمالة بالغرفة التجارية بالقاهرة.

 وتنظر وزارة القوي العاملة في وضع شركات الحاق العمالة بالخارج، وتقرر ما يتم شطبه أو إعادة مراجعته كل فترة وفقاً لنشاط  الشركة في السوق.