نجحت جهود وزارة القوى العاملة بالتعاون مع شركة سيجاس سيرفيس، والنقابة العامة للعاملين بالبترول، واللجنة النقابية للعاملين بالشركة، في توقيع اتفاقية عمل جماعية تقضي بإعادة هيكلة وتخفيض حجم العمالة، وإيجاد عمل بديل داخل الشركة بالنسبة لمن يقع عليه الاختيار من العمال، ومن لم تتوفر له فرص سيتم إنهاء علاقة العمل معه وإعطائه التعويض القانوني، ويصل إجمالي العاملين بالشركة 140 عاملا.
وأوضح وزير القوى العاملة محمد سعفان أن ملخص الاتفاقية ينص على وضع خطة لإعادة هيكلة وتخفيض حجم العمالة، وإيجاد فرص عمل بديلة داخل الشركة بالنسبة لمن يقع عليه الاختيار من العمال، ومن لم تتوفر له فرص سيتم إنهاء علاقة العمل معه وإعطائه التعويض القانوني، وكذا من رفض فرصة العمل البديلة.
وقسمت الاتفاقية الموظفين المختارين الذين سيتم الاستغناء عنهم وسيتم تعويضهم إلي ثلاث مجموعات : الأولي يدفع لهم ثلاث أشهر ونصف الشهر عن كل سنة من سنوات الخدمة، فضلا عن إخطار مسبق مدته شهرين.
والمجموعة الثانية يدفع لهم أربع أشهر عن كل سنة من سنوات الخدمة ، فضلا عن إخطار مسبق مدته شهرين ، والثالثة يدفع لهم أربع أشهر ونصف الشهر عن كل سنة من سنوات الخدمة، فضلا عن إطار مسبق مدته أربعة أشهر .
وأضاف الوزير أنه سيتم دفع التعويضات بعد خصم أي مستحقات للشركة أو أي جهة أخرى، واحتساب التعويض علي أساس الراتب الأساسي الأخير للموظف عن فترة 12 شهرا ، بالإضافة إلي شهري المنحة، فضلا عن 93% من حافز تقييم الأداء السنوي المفترض للموظف .
وقع الاتفاقية عن شركة سيجاس سيرفيس، خوسيه كارييرا بصفته العضو المنتدب للعمليات ، وباولو كونتي بصفته العضو المنتدب للإدارة والرقابة ، وعن النقابة العامة للعاملين بالبترول محمد عبد العزيز جبران بصفته رئيس النقابة، وأحمد خليل بصفته رئيس اللجنة الإدارية.
ووجه الوزير الشكر لإدارة الشركة وممثلي العمال على استجابتهم لجهود التسوية الودية وتفعيل دور المفاوضة الجماعية والحوار الهادف والبناء مما يعود بالنفع على كل منهما والصالح العام.