«القومي للمرأة» يخاطب جوجل ضد «سالمونيلا» لوقف أغنية «عشان تبقي تقولي لا»

مقطع الأغنية الذي نشره المطرب تميم مطلع العام الجديد حاز مشاهدة 6 ملايين

«القومي للمرأة» يخاطب جوجل ضد «سالمونيلا» لوقف أغنية «عشان تبقي تقولي لا»
حسين القباني

حسين القباني

11:02 م, الأثنين, 6 يناير 20

قدم القومى للمرأة لمناهضة جميع أشكال العنف ضد المرأة شكوى إلى إدارة موقع ” جوجل ” لوقف بث الأغنية المتداولة حالياً على مواقع التواصل الإجتماعى بعنوان «سالمونيلا» لتميم، والتي تشتهر باسم «عشان تبقي تقولي لا».

ومقطع الأغنية الذي نشره المطرب تميم مطلع العام الجديد حاز مشاهدة 6 ملايين، ويخاطب فتاة قائلا: “ان شفتك مرة ف حته في يوم وطلبتي لاتيه، فهروحلك نفس الحته لحد ما اقابلك فيه ومش همشي انا قبل ما اخد رقمك ف ماتكسفنيش وان قولتلي لا يلعن ابو شكلك (..)”

«القومي للمرأة» : الأغنية تحمل رسالة تهين المرأة

وقال المجلس في بيان الاثنين إن هذه الأغنية تحمل رسالة تهين المرأة وتنتقص من حقوقها ، وتدعو للتنمر وتعد تحريضاً صارخاً على الاعتداء عليها.

وأوضح البيان أن الأغنية تحتوي على عبارات وألفاظ خارجة على الآداب العامة وتؤسس لجريمة السب والقذف عبر مواقع التواصل الاليكترونى وفقا لقانون العقوبات ، والقانون رقم 175 لسنة 2018 فى شأن مكافحة جرائم تقنية المعلومات.

وأكد المجلس أن الأغنية تمثل إخلالا جسيماً بميثاق الشرف الإعلامى ومدونة السلوك المهنى لعام 2017 والذى أصبح ملزماً لجميع الإعلاميين، وبالتبعية الوسائل الإعلامية منذ هذا التاريخ والذى ينص على احترام الكرامة الانسانية وعدم الاساءة لاى فئة من فئات المجتمع .

وشدد المجلس على خطورة مثل هذه المحتويات الإعلامية على المجتمع المصرى الذى يعانى في الآونة الأخيرة من تحديات تتعلق بمواجهة العنف ضد المرأة بأشكاله المتعددة ومنها التحرش.

صاحب الأغنية يقول إنها جاءت على سبيل السخرية من أنماط العنف ضد المرأة

وقال المجلس إنه “على الرغم من إعلان صاحب الأغنية أنها جاءت على سبيل السخرية من أنماط العنف الموجه ضد المرأة إلا أنها جاءت فى إطار يبرر العنف المسلط ضدها ويعتبر استخفافا وتسطيحاً بواقع خطير وقضية مجتمعية”.

وأوضح أن الأغنية تتناول موضوعا دقيقا تعمل الدولة على مكافحته وهو العنف الموجه ضد المرأة بجميع أشكاله.

وقال إن سياسات النشر على المواقع الالكترونية تنص على الالتزام بعدد من القواعد من أهمها “حظر نشر محتوى يحض على الكراهية ويدعم ويبرر ممارسته ضد أفراد المجتمع”.