«القومي للحوكمة» يوقع مذكرة تفاهم مع مركز سينرجيز للدراسات الدولية

المعهد يهدف إلى تطوير الكوادر الوطنية

«القومي للحوكمة» يوقع مذكرة تفاهم مع مركز سينرجيز للدراسات الدولية
محمود محسن

محمود محسن

4:04 م, الأربعاء, 11 أغسطس 21

وقع المعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة، الذراع التدريبية لوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، ممثلًا عنه الدكتورة شريفة شريف المدير التنفيذي مذكرة تفاهم مع مركز سينرجيز للدراسات الدولية والاستراتيجية، ممثلًا عنه خالد محمد على مدير المركز بشأن التعاون المشترك في مجال الحوكمة والتنمية المستدامة، وذلك في إطار الاهتمام بالتعاون بين مراكز الفكر والبحوث والدراسات المعنية بشئون الحوكمة ودعم عمليات صنع السياسات العامة المرتكزة على أسس القيادة الرشيدة.

وعقب التوقيع، قالت الدكتورة شريفة شريف، المدير التنفيذي للمعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة، إن المعهد منوط به رصد ومتابعة وضع مصر في مؤشرات الحوكمة والتنافسية والتنمية المستدامة، ووضع استراتيجية قومية وخطة عمل وطنية لتحسينها بالتنسيق مع مختلف الوحدات.

وأشارت إلى أن المعهد يهدف إلى تطوير الكوادر الوطنية، وتقديم الخدمات الاستشارية والتدريب للمؤسسات الخاصة، والقيام بالأنشطة البحثية والاحصائيات واستطلاعات الرأي والمسوح لتعزيز المعارف الوطنية في مجال الحوكمة والتنافسية والتنمية المستدامة، وذلك بالشراكة مع المؤسسات البحثية الوطنية والإقليمية والدولية المعنية.

وأوضحت شريف أن مجالات التعاون بين المعهد ومركز سينرجيز وفقًا لمذكرة التفاهم تشمل الدعم المشترك لعملية رصد ومتابعة وتقييم وضع مصر في مؤشرات الحوكمة والتنافسية والتنمية المستدامة الدولية والإقليمية، إضافة إلى التعاون في صياغة مؤشرات وطنية للحوكمة والتنافسية والتنمية المستدامة وفي المجالات البحثية والاستشارية والتدريبية ذات الصلة.

ومن جانبه، أشار خالد محمد علي، مدير مركز سينرجيز للدراسات الدولية إلى أن المركز يهدف لدعم المؤسسات الحكومية والدولية في مصر والمنطقة العربية في عملية صنع واتخاذ القرار من خلال الاستشارات الاستراتيجية، والدعم البحثي والمعلوماتي، وبناء القدرات.

وأوضح أن المركز يعمل بشكل أساسي في مجالات الاقتصاد الكلي والتنمية المستدامة والسياسات العامة والعلاقات الدولية والرقمنة، ويوفر مجموعة واسعة من الحلول من فرق الدعم المخصصة إلى المشروعات والاستشارات والأوراق والأبحاث المخصصة بحسب الاحتياج، بالإضافة إلى الدورات التدريبية المصممة خصيصًا للدبلوماسيين والمسؤولين الحكوميين.