«القومي للبحوث»: إعداد تشريعات تساعد على انطلاق المدن الذكية بالعواصم العربية

خلال كلمته فى افتتاح مؤتمر الإسكان العربي السابع

«القومي للبحوث»: إعداد تشريعات تساعد على انطلاق المدن الذكية بالعواصم العربية
سارة لطفي

سارة لطفي

1:22 م, الأحد, 18 ديسمبر 22

أكد الدكتور خالد الذهبى، رئيس مجلس إدارة المركز القومي لبحوث الإسكان والبناء، رئيس اللجنة العلمية لمؤتمر الإسكان العربي السابع، أن العالم والمنطقة العربية بشكل خاص، توجها خلال العقد الأخير، نحو بناء مجتمع يملؤه الإحساس بالرضا عن الحياة، وإشباع الحاجات، من خلال كفاية ورقي الخدمات المقدمة له، والظروف البيئية الاجتماعية الملائمة المحيطة به.

وتابع، جاء ذلك من خلال استحداث نمط جديد للبيئة المحيطة به، من خلال مدينة جديدة أكثر تكنولوجيا، وهو ما أتى بفكر المدن الذكية، كمنظومة متكاملة، توظف وتستخدم التكنولوجيا في الحياة اليومية، لتحسين جودة الحياة وكفاءة العمليات، وكذلك تتسم بالمرونة، لتبني أحدث الحلول والتقنيات بالمستقبل، كما تم إعداد تشريعات وسياسات وأنظمة هندسية، تساعد على انطلاق مشروع المدن الذكية فى المدن والعواصم العربية.

جاء ذلك خلال كلمته فى افتتاح مؤتمر الإسكان العربي السابع، بعنوان “نحو مدن ذكية مستدامة تُحقق جودة الحياة”، والذى تستضيفه مصر على هامش الدورة الـ39 لمجلس وزراء الإسكان والتعمير العرب، فى الفترة 18-20 ديسمبر 2022، حيث رحب بجميع الحاضرين، بمؤتمر الإسكان العربي فى دورته السابعة، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، والذي ينعقد هنا في مصر أرض السلام وأرض الحضارة.

وأوضح أن هذا الحدث المهم يهدف إلى تحقيق الاستخدام الأمثل للموارد، والارتقاء بالمسكن، من خلال ترسيخ مفهوم المبانى والمدن الذكية المستدامة في التنمية العمرانية، وتوفير المسكن الملائم الذي يحقق جودة الحياة للمواطن العربي.

وأشار رئيس مجلس إدارة المركز القومي لبحوث الإسكان والبناء، إلى أن المؤتمرات العربية للإسكان فى دوراتها السابقة، انتهت بنجاحات كبيرة وعظيمة، تدفعنا قدماً لبداية عظيمة، نبدأ من خلالها العمل للدورة السابعة من مؤتمر الإسكان العربى.

وأوضح الدكتور خالد الذهبى، أن المؤتمر يشارك فيه نخبة من العلماء والباحثين والخبراء من الدول العربية، لعرض ما يزيد عن 6 محاضرات رئيسية، و19 ورقة وطنية، و65 بحثاً تقديمياً من 11 دولة عربية، وهو ما يجعل البرنامج الفني للمؤتمر واحداً من أقوى برامج المؤتمرات، متمنياً أن ينتج عن هذا الملتقى تواصلاً ومناقشات وتبادلاً للرؤى، لوضع أفضل الحلول والآليات التى تساهم فى انطلاقة جديدة لجميع الأطراف المشاركة فى التنمية العمرانية، نحو تطوير الآليات والسياسات والكودات، بما يحقق الأهداف الاقتصادية والبيئية والاجتماعية، للتنمية الذكية المستدامة، ويساهم فى تحقيق جودة الحياه للمواطن العربى.

واختتم رئيس اللجنة العلمية لمؤتمر الإسكان العربي السابع، كلمته بتقديم الشكر لكل اللجان التنظيمية والعلمية للمؤتمر، على الجهد المبذول فى إخراج هذا المؤتمر بشكل مشرف.