استقبل قطاع السجون -اليوم الخميس- وفدًا من أعضاء المجلس القومي لحقوق الإنسان، لزيارة نزلاء سجن شديد الحراسة بالمنيا.
وخلال الزيارة التقى أعضاء الوفد بعددِ من النزلاء والنزيلات، واطلعوا على أوجه الرعاية المختلفة التي يوفرها القطاع للنزلاء، خاصة الصحية.
وتفقدوا مبنى العيادات بالسجن، وبه أقسام الاستقبال، العظام، الباطنة، الأسنان، والصيدلية ومعمل التحاليل.
وتفقد أعضاء الوفد المخبز والمطبخ ومبنى التأهيل، وما يضمه من ورش سجاد، أحذية، والمكتبة وورشة الهوايات والملاعب الرياضية.
وناقشوا النزلاء عن أحوالهم المعيشية وأوجه الرعاية المُقدمة لهم، ومدى جودة تجهيزات الغرف المُسكنين بها من الأثاث والمفروشات وانتظام فترات التريض والزيارات.
وأشادوا جميعًا بمستوى أوجه الرعاية المختلفة المقدمة لهم، وحسن معاملة إدارة السجن لهم.
وتهدف استراتيجية وزارة الداخلية في أحد محاورها إلى تقديم كافة أوجه الرعاية لنزلاء السجون، وفقًا لمعايير ومبادىء حقوق الإنسان، وحرصًا على تعزيز أُطر التعاون البناء مع مؤسسات الدولة.
وقدم أعضاء الوفد في نهاية الزيارة الشكر لوزارة الداخلية، لاتاحة الفرصة لتنظيم تلك الزيارة.
وأكدوا على أنهم وجدوا اهتمامًا توليه بأوضاع النزلاء داخل السجون، ومراعاة الأبعاد الإجتماعية والانسانية والصحية.
وقال حافظ أبوسعده، عضو المجلس القومي، السجن يعتبر نموذج للسجون الحديثة التي تتبع اللائحة ومعايير الخاصة بمعاملة السجناء.
وأشادوا باتخاذ كافة الإجراءات التى من شأنها إعادة تأهيلهم للخروج إلى المجتمع مواطنين صالحين.
وأكدت وزارة الداخلية على استمرار نهجها في تطبيق أساليب السياسة العقابية الحديثة وتطويرها، بما يضمن تفعيل أحكام القانون وتحقيق غايته ويحفظ للإنسان المسجون كرامته، كما يتخذ من التأهيل والرعاية المقدمة بالمجالات سبيلاً للاصلاح.