«القومي لحقوق الإنسان» يتابع الرعاية الصحية لسجينات القناطر والمرج العمومي (صور)

خلال الزيارة التقى أعضاء الوفد بعدد من النزلاء والنزيلات، واطلع على أوجه الرعاية المختلفة التي يوفرها القطاع لهم، خاصة الصحية.

«القومي لحقوق الإنسان» يتابع الرعاية الصحية لسجينات القناطر والمرج العمومي (صور)
أماني عوض

أماني عوض

3:37 م, الخميس, 24 أكتوبر 19

اطلع وفد من أعضاء المجلس القومي لحقوق الإنسان على أوجه الرعاية الصحية المقدمة للنزيلات في سجني النساء بالقناطر والمرج العمومي، خلال زيارة له استقبلهم فيها قطاع السجون.

وخلال الزيارة التقى أعضاء وفد القومي لحقوق الإنسان بعدد من النزلاء والنزيلات، واطلع على أوجه الرعاية المختلفة التي يوفرها القطاع لهم، خاصة الصحية.

وتفقد الوفد، المستشفيات والعيادات الطبية والصيدليات ومعامل التحاليل وغرف الأشعة والغسيل الكلوى، ونادى أطفال السجينات.

وناقشوا النزيلات المتواجدات بالنادى رفق أطفالهن عن أحوالهن المعيشية.

وأشدن بأوجه الرعاية المختلفة المقدمة لهن ولأطفالهن، وقيام إدارة السجن بإحضار أطفالهن المودعين بدور الرعاية الخارجية لزيارتهن بالسجن بصفة دورية.

وتوجه الوفد إلى قاعات الزيارات والكافيتريات والمكتبات وفصول محو الأمية، ومعرض المشغولات والمفروشات اليدوية من إنتاج السجينات وأشادوا بجودة المعروضات وتميزها.

وتفقد الوفد، المخابز والمطابخ ومركز التأهيل المهني على حرف التشييد والبناء.

وناقشوا أحوال الوفد المعيشية وأوجه الرعاية المقدمة لهن.

وأشادوا جميعًا بمستوى أوجه الرعاية المختلفة المقدمة لهن، وحسن معاملة إدارة السجن لهم.

وقدم أعضاء الوفد في نهاية الزيارة الشكر لوزارة الداخلية لإتاحة الفرصة لتنظيم تلك الزيارة وبالاهتمام الذى توليه لأوضاع النزلاء داخل السجون، ومراعاة الأبعاد الاجتماعية والإنسانية والصحية، واتخاذ الإجراءات التي من شأنها إعادة تأهيلهم للخروج للمجتمع مواطنين صالحين.

وأكدت وزارة الداخلية، أن ذلك ضمن إستراتيجيتها الهادفة في أحد محاورها لتقديم كافة أوجه الرعاية لنزلاء السجون، وفقًا لمعايير ومبادىء حقوق الإنسان، وحرصًا منها على تعزيز أُطر التعاون البناء مع كافة مؤسسات الدولة.

وأكدت على استمرار نهجها في تطبيق أساليب السياسة العقابية الحديثة وتطويرها بما يضمن تفعيل أحكام القانون، وتحقيق غايته ويحفظ للإنسان المسجون كرامته، كما يتخذ من التأهيل والرعاية المقدمة فى كافة المجالات سبيلاً للإصلاح.