❏ وردت شحنات لـ«بتروجت» بـ20 مليون جنيه تخصم من مديونية الغاز
❏ تلقينا 10 عروض فى «مناقصة الفحم» .. ونبحث سبل التمويل مع «القابضة»
❏ خاطبنا «مصر للتأمين» للحصول على 10 ملايين جنيه تعويض
❏ عبد المعطى: نطالب «إيجاس» بتوريد المازوت مع الغاز الطبيعى
أحمد على
قال سعيد عبدالمعطى، رئيس مجلس إدارة شركة القومية للأسمنت، إنها ستطرح مناقصة لتوريد معدات، وآلات لتصنيع منتج «الجبس البودرة»، بجودة أعلى خلال الأيام المقبلة، بتكلفة استثمارية تصل إلى 10 ملايين جنيه.
وأضاف فى تصريحات لـ«الـمال» أن شركته ستمول تكلفة تلك المعدات ذاتيا، مشيرًا إلى أن تحسين منتج «الجبس البودرة»، ورفع مستوى جودته يأتى كمرحلة تمهيدية فى خطة الشركة لإنشاء مصنع الألواح الجبسية الذي سيتم طرح المناقصة الخاصة به لاحقاً.
يذكر أن «المال» نشرت فى ديسمبر 2015، تلقى «القومية للأسمنت» عرضين إحدهما من الهند، والآخر من الصين، لتنفيذ مصنع «الألواح الجبسية»، بتكلفة استثمارية تقترب من 10 ملايين جنيه.
وفى سياق ديون الغاز المتراكمة عليها، أكد أن وزارة البترول لم ترد حتى اللحظة على طلب شركته بجدولة مستحقات الشركة القابضة للغاز الطبيعى «إيجاس»؛ والبالغة 1.8 مليار جنيه، على 10 أعوام، بدلًا من 6 أعوام، كما تريد «إيجاس».
وأضاف أن شركته خاطبت شركة «إيجاس» – تدرسه حالياً الأخيرة – لتبديل %50 من كمية الغاز الطبيعى المورد، بكميات من المازوت، للاستفادة من انخفاض سعر الأخير مقارنة بالأول، بهدف خفض تكلفة طن «الكلنكر» لتصل إلى 300 جنيه، بدلاِ من 500 جنيه، عند استخدام الغاز فقط.
وكشف عبدالمعطى، عن أن شركته وردت كميات من الأسمنت لصالح شركة «بتروجيت»، التابعة لـ «إيجاس» بقيمة 20 مليون جنيه حتى الآن، يخصم من مستحقات «إيجاس» لدى «القومية للأسمنت».
من ناحية أخرى قال عبدالمغنى إن شركته طرحت مناقصة لتوريد طاحونتى فحم، ووقود بديل، فى 9 يناير الجارى، إذ تلقت 10 عروض من شركات محلية، وأجنبية، 7 منها للفحم، و3 للوقود البديل.
أوضح أن طرح المناقصة استهدف كسب الوقت لحين التوصل لاتفاق مع الشركة القابضة للصناعات الكيماوية، بشأن تحديد سبل تمويل تكاليف شراء طاحونة الفحم، التى من المتوقع أن تصل إلى 30 مليون يورو.
وأشار إلى أن ارتفاع سعر الدولار سيؤدى إلى زيادة تكلفة طاحونتى الفحم، بنسبة تتراوح بين 40 – 50%، لافتًا إلى أن استمرار التفاوض مع جهات تابعة للاتحاد الأوروبى.
يذكر أن التكاليف السابق تقديرها من «القومية للأسمنت» فى مطلع عام 2016 الماضى، لشراء طاحونتى فحم، بلغت نحو 350 مليون جنيه.
وعلى صعيد مشروع مصنع الطوب الليكا، أكد أن شركته ستؤجل مناقصته، لحين الانتهاء من الملفات السابقة.
وصرح عبدالمعطى لـ«المال» مسبقًا أن الشركة النمساوية المختصة بإعداد دراسة الجدوى بمشروع «الطوب الليكا» طلبت 20 ألف دولار تكلفة إعداد الدراسة، موضحًا أن نقص السيولة وراء تأخر الاتفاق معهما.
وبشأن احتراق لودر مملوك للشركة منذ عدة أيام، أكد عبدالمعطى، أن شركته تنتظر الحصول على التقرير الفنى من النيابة، للحصول على قيمة التأمين المخصصة، والبالغة 10 ملايين جنيه.
وأضاف أن شركة «مصر للتأمين» أعدت تقريرها الفنى بشأن ملابسات الحادث، مشيرًا إلى أن شركته قد خاطبت «مصر للتأمين»، للحصول على التعويض المطلوب، وأنها لم تعترض على طلبها.
وأظهرت نتائج أعمال «القومية للأسمنت» خلال الـ 9 أشهر المنتهية من 2016 الماضى، تكبدها خسائر بقيمة 40.4 مليون جنيه، مقارنة بصافى ربح قدره 19.691 مليون جنيه فى نفس الفترة من عام 2015 الماضى.
وتأتى الشركة القابضة للصناعات الكيماوية على رأس هيكل ملكية «القومية للأسمنت”، بنسبة استحواذ %95.02، وتم تداول باقي الأسهم في البورصة، ويبلغ رأسمالها، موزعًا على 103.200 مليون سهم.