قال رئيس بلدية مدينة أفدييفكا الواقعة شرق أوكرانيا، اليوم الخميس، إن أعدادا كبيرة من القوات الروسية تهاجم البلدة من جميع الاتجاهات، وإن الوضع يزداد صعوبة بالنسبة للقوات الأوكرانية التي تدافع عن البلدة.
جاء ذلك بحسب ما ذكرته وكالة رويترز.
واتخذت القوات الروسية زمام المبادرة على الجبهة الشرقية في منطقة دونباس الصناعية في أوكرانيا وتحاول قطع خطوط الإمداد وتطويق القوات الأوكرانية المتحصنة في أفدييفكا منذ أكتوبر.
وقال رئيس بلدية أفدييفكا، فيتالي باراباش، في تصريحات متلفزة، إن “العدو يضغط من كل الاتجاهات. إنهم يقتحمون بقوات عديدة للغاية”، واصفا الوضع بأنه “صعب للغاية وساخن”.
تعرضت أفدييفكا لأضرار جسيمة بسبب القتال الدائر في المنطقة منذ عام 2014 والذي اندلع في فبراير 2022 عندما شنت روسيا غزوها الشامل لأوكرانيا.
هجوم روسي على بلدة أفدييفكا
وقال باراباش إنه لا يوجد الآن سوى 941 ساكنًا في البلدة التي كانت في السابق موطنًا لـ 32 ألف شخص ولديها مصنعا كبيرا لفحم الكوك.
وسترحب السلطات الروسية بسقوط أفدييفكا باعتباره انتصارا تحقق بشق الأنفس قبل الانتخابات المقررة الشهر المقبل والتي من المتوقع على نطاق واسع أن يتم إعادة انتخاب الرئيس فلاديمير بوتين فيها.
وفي تقريره اليومي عن الوضع في أفدييفكا، قال الجيش الأوكراني إن قوات كييف تصد القوات الروسية.
وأضاف أن “جنودنا تمسكوا بالدفاع بقوة وألحقوا خسائر كبيرة بالغزاة”.
وقالت القوات البرية الأوكرانية إن الوضع متوتر في شرق البلاد.
وقالوا عبر تطبيق الرسائل تيليغرام: “العدو يحاول اختراق دفاعنا في منطقة تشاسيف يار (في منطقة دونيتسك) ويلجأ إلى تحركات محلية من قبل مجموعات اقتحام صغيرة تحت غطاء الطائرات بدون طيار والمدفعية”.