«القناة للسكر» تبدأ أكبر مشروع لاستصلاح الأراضي وتنتظر الموافقة على زيادة المساحات

زراعة 25 ألف فدان سبتمبر المقبل

«القناة للسكر» تبدأ أكبر مشروع لاستصلاح الأراضي وتنتظر الموافقة على زيادة المساحات
المال - خاص

المال - خاص

7:12 ص, الأربعاء, 31 يوليو 19

أعلن إسلام سالم، الرئيس التنفيذى لشركة القناة للسكر، عن بدء أكبر مشروع لاستصلاح الأراضي منذ عام 1952 فى مصر، بمنطقة غرب المنيا، على مساحة 181 ألف فدان، بجانب إنشاء أكبر مصنع للسكر فى العالم بتكلفة استثمارية مقدرة بحوالى مليار دولار.

أضاف سالم أن شركته تبدأ زراعة 25 ألف فدان اعتبارا من سبتمبر المقبل، حتى شهر نوفمبر، كما أنه جار إنشاء مساكن للإقامة الدائمة لنحو 850 عاملا على أعلى مستوى لتهيئة البيئة الملائمة.

أكد سالم أن المشروع لن يتوقف على زراعة بنجر السكر فقط، بل يشمل الذرة والقمح والحمص بهدف التصدير، على أن يتم الوصول بحجم الإنتاج للمستويات العالمية كما هو فى كاليفورنيا التى يصل متوسط إنتاجية الفدان إلى 45 طن بنجر مقارنة 19.5 طن فى مصر .

ذكر العضو المنتدب لـ«القناة» أن شركته طلبت زيادة المساحات المخصصة لها ، خاصة أن الدراسات التى قامت بها أظهرت أن الأراضي القابلة للزراعة تصل إلى 122 ألف فدان تكفى لإنتاج 2.5 مليون طن من البنجر.

بينما تسعى الشركة للوصول إلى 5 ملايين طن ، لافتاً إلى أن الحكومة وعدت بالدراسة .

كما كشف العضو المنتدب لشركة القناة للسكر، أنها تضع اللمسات النهائية لمشروع تخزين الحبوب فى ميناء دمياط بتكلفة تصل إلى 200 مليون دولار.

أكد سالم أن هناك اهتماما واسعا من مؤسسات للتمويل الدولية للمشاركة فى تدبير جزء من التكلفة اللازمة للمشروع، بجانب مساهمات المؤسسين ولكن الخوض فى تفاصيل الاتفاق التوصل لاتفاق نهائى لتوقيع العقد الذى من المتوقع أن يكون نهاية العام، وإسناد إعداد دراسات جدوى المشروع لمكتب استشارات عالمى.

أكد سالم أن المشروع يستهدف طاقة تفريغ تصل إلى 3 آلاف طن فى الساعة مقارنة بأقصى طاقة تخزينية تصل إلى ألف طن فى الساعة فى باقى الموانئ، ما يؤكد على أن المشروع يقلل من مشاكل انتظار السفن.

قال إن شركته تسعى لإنشاء محطة طاقة شمسية لإنتاج الكهرباء للمساهمة فى تلبية احتياجات مشروع إنتاج السكر فى غرب محافظة المنيا.

كشف عن مفاوضات مع 4 شركات عالمية – من بين 10 شركات تم الحديث معها – بعضها يحمل جنسيات أوروبية وآسيوية، ومن المفترض حسم وإعلان نتيجة المفاوضات خلال شهرين من الآن.

أشار إلى أن عنصر الطاقة يمثل 40% من التكلفة الأمر الذى يستوجب إيجاد حلول مثل الاعتماد على الطاقة الشمسية.

وأشار إلى أن الاعتماد على الطاقة الشمسية أقل من نصف تكلفة الطاقة التقليدية المستخدمة عبر الشبكة القومية.

محمد ريحان أحمد عاشور