انتهت وزارة الكهرباء والطاقة من تغيير نحو 194 كيلو متر كابلات هوائية إلى أخرى أرضية فى خمس محافظات فى الفترة منذ منتصف 2017 وحتى نهاية 2021.
وكشفت مصادر مسئولة فى الوزارة – فى تصريحات لـ«المال» – أن إجمالى تكلفة تغيير الكابلات وتحويلها إلى أرضية تصل إلى 196 مليون جنيه، وذلك فى نطاق شركة القناة لتوزيع الكهرباء فى سيناء ومحافظات الصعيد.
وتستحوذ محافظة الإسماعيلية على المركز الأول فى تغيير الكابلات، تليها البحر الأحمر والتى تضم الغردقة، فيما تأتى جنوب سيناء فى المركز الثالث.
وأوضحت المصادر أن شمال سيناء جاءت فى المركز الرابع، ثم الشرقية فى المركز الخامس والأخير لأن الواقع فى نطاق الشركة فقط هى مدينة العاشر من رمضان.
وتستهدف شركة القناة لتوزيع الكهرباء، ضخ نحو 50 مليون جنيه استثمارات جديدة لتحويل كابلات هوائية إلى أرضية خلال العام المالى الجارى (2022-2021) بأكثر من 90 كيلو متر كابلات ضمن خطتها الإستراتيجية للعام المالى فى نطاق محافظات الواقعة فى نطاقها.
وأضافت المصادر أن تدبير تلك التمويلات سيتم عن طريق الخزانة العامة للدولة، وليس من موارد الكهرباء نظرا للأعباء على الوزارة، كما سيتم تنفيذ أغلبها عن طريق الشركات المحلية.
ووفقا لخطة تغيير الكابلات فإن القناة تقوم بإجراء مسح لكل المناطق التابعة بالتعاون مع المحليات، لاستبدال الكابلات الهوائية بها، والأولوية للأماكن الأكثر خطورة.
كانت «الكهرباء» أعلنت عن خطة لنقل خطوط للضغط العالى بعيدا عن الكتلة السكانية للقضاء على أى مخاطر، وإحلال الخطوط الهوائية بكابلات أرضية أو تغيير مسارها، وتتولى وزارة التخطيط تمويل تلك الخطة.
وتتضمن الخطة محورين الأول : تحويل الخطوط الهوائية الجهد المتوسط إلى كابلات أرضية، بعد زحف الكتلة السكانية على مسارات الخطوط القائمة، وتقوم شركات التوزيع بحصرها، والثانية : اختيار الأماكن الأكثر خطورة أولاً.
ويتم التنفيذ بالتعاون والتنسيق بين الوزارة والجهات المعنية، مثل وزارات التخطيط، والمالية، والتنمية المحلية، والمحافظين ضمن خطة الشركة لتطوير وتحديث شبكاتها استعدادا لفصل الصيف، ورفع مستوى الخدمة بالمناطق التابعة.
يُذكر أن «القناة» شركة مساهمة مصرية، تتبع القابضة لكهرباء مصر، وتغطى شبكتها مدن الإسماعيلية، والعاشر من رمضان، والغردقة، وشرم الشيخ، والبحر الأحمر، ومحافظات شمال وجنوب سيناء، وبورسعيد، ويصل مشتركوها إلى نحو 3.8 مليون، ويتجاوز عدد المحوّلات التابعة لها 32 ألفًا، بإجمالى سكان فى نطاق عملها 16 مليون نسمة تقريبًا.