القمح الأمريكى يسجل أقل سعر في مناقصة للسلع التموينية

خالد بدر الدين أكد تجار إن أقل سعر في مناقصة طرحتها اليوم الأربعاء الهيئة العامة للسلع التموينية في مصر لشراء قمح بلغ 185.50 دولار للطن على أساس تسليم ظهر السفينة (فوب) لتوريد 55 ألف طن من القمح الشتوي الأحمر الصلد الأمريكي. وتريد هيئة السلع التموينية -التى ستعلن نتيجة المناقصة في وقت لاحق اليوم-

القمح الأمريكى يسجل أقل سعر في مناقصة للسلع التموينية
جريدة المال

المال - خاص

6:40 م, الأربعاء, 17 مايو 17

خالد بدر الدين

أكد تجار إن أقل سعر في مناقصة طرحتها اليوم الأربعاء الهيئة العامة للسلع التموينية في مصر لشراء قمح بلغ 185.50 دولار للطن على أساس تسليم ظهر السفينة (فوب) لتوريد 55 ألف طن من القمح الشتوي الأحمر الصلد الأمريكي.

وتريد هيئة السلع التموينية -التى ستعلن نتيجة المناقصة في وقت لاحق اليوم- شراء كمية غير محددة من القمح من موردين عالميين للشحن في الفترة من 15 إلى 24 يونيو المقبل.

ويرى  تجار إن قرار مصر رفع نسبة البروتين المطلوبة في واردات القمح سيزيد التكلفة وسيكون على حساب فرنسا التي حققت نجاحات في الآونة الأخيرة في مناقصات شراء القمح التي تطرحها أكبر دولة مستوردة له في العالم.

وكانت  الهيئة العامة للسلع التموينية في مصر أعلنت أمس  الثلاثاء إنها رفعت نسبة البروتين المطلوبة في واردات القمح بواقع 0.5 % من معظم المناشئ بهدف  رفع جودة الخبز المدعم الذي يعتمد عليه عشرات الملايين من المصريين.

وتشير وثيقة مناقصة اطلعت عليها رويترز إلى أن القمح المستورد من مناشئ البحر الأسود مثل روسيا ورومانيا وأوكرانيا والتي استأثرت بنصيب الأسد من مشتريات هيئة السلع التموينية من القمح في السنة الأخيرة  يجب أن يحتوي الآن على نسبة بروتين لا تقل عن 12.5 % بدلا من 12 % كما ارتفعت النسبة المطلوبة في القمح المستورد من مناشئ أخرى مثل فرنسا إلى 12 % من 11.5 %.

وقال التجار إن القمح الفرنسي  الذي تزداد كثيرا صعوبة توافره بنسبة بروتين تبلغ 12 %  سيتضرر جراء الخطوة على الأرجح بعد أن اشترت الهيئة كميات منه لأول مرة في عام.

كما ستؤثر هذه الخطوة على الميزانية المصرية في وقت تضاعفت فيه تكلفة الواردات إلى المثلين تقريبا بعد تحرير سعر صرف الجنيه المصري في نوفمبر ليفقد نصف قيمته حيث قدر تاجر في القاهرة أن الاسعار ستزيد بما لا يقل عن دولارين أو ثلاثة دولارات للطن.

وقال تاجر ألماني: “المحصلة أن الخاسر هو فرنسا والفائز منطقة البحر الأسود لاسيما روسيا ورومانيا وأن زيادة نسبة البروتين ستؤدي إلى زيادة السعر الذي تدفعه مصر ليس فقط بسبب زيادة محتوى البروتين بل كذلك بسبب ضعف المنافسة من فرنسا”.

جريدة المال

المال - خاص

6:40 م, الأربعاء, 17 مايو 17