أضفى التعادل الإيجابي بين النادي الأهلي والإسماعيلي في المباراة التي جمعتهما الأربعاء، بريقا و إثارة على السباق على صدارة الدوري العام، خاصًة بعدما أحيا أمال الزمالك للعودة للمنافسة على البطولة من جديد.
وخلال 5 سنوات كان لقاء القمة هو الحل الفاصل للإعلان عن اسم بطل الدوري المصري، ولعل هذا الموسم سيشهد الموقف نفسه.
ونستعرض خلال هذا التقرير، كيف كانت مباريات القمة الحاسمة لإعلان بطل الدوري؟
الأولى كانت في موسم 1952/53 عندما احتاج النادي الأهلي لنقطة واحدة من أجل إعلانه بطلًا للدوري، في الوقت الذي كان على الزمالك تحقيق الفوز للتساوي في عدد النقاط مع القلعة الحمراء، وقتها انتهت المباراة بالتعادل 2-2 واستطاع الأهلي حسم لقب الدوري.
في موسم 1957/58 تكرر هذا المشهد من جديد، عندما أقيم الدوري المصري بنظام المجموعتين، وقتها نجح الأهلي والزمالك في تصدر كلا المجموعتين ليحتكمان إلى مباراتين فاصلتين بينهما لتحديد بطل الدوري، وانتهت المباراة الأولى بين الفريقين بالتعادل 1-1 قبل أن ينجح الأهلي في تحقيق الفوز بثلاثية مقابل هدف ويتوج بطلًا للدوري.
المشهد الثالث كان في موسم 1980/81، عندما احتاج الأهلي للتعادل من جديد للتتويج باللقب، وبالفعل استطاع الخروج بنتيجة 0-0 أمام الزمالك ويتوج ببطولة الدوري المصري.
المشهد انقلب تمامًا في موسم 1983/84 عندما لعب الأهلي والزمالك لحسم لقب الدوري، وقتها احتاج الأبيض للتعادل فقط من أجل التتويج الرسمي، وبالفعل استطاع الخروج بنتيجة 2-2 مع القلعة الحمراء ويتوج باللقب.
آخر مرة حسمت القمة بطولة الدوري، مثلما قد نشاهده هذا الموسم، كان في موسم 1987/88 عندما كان التعادل يكفي الأهلي بينما الزمالك يحتاج للنقاط الثلاث، وبالفعل استطاع تحويل تأخره بهدف للتقدم بهدفين بفضل كل من أحمد الشاذلي ونبيل محمود.