منحت محافظة القليوبية موافقة رسمية لشركتى الفاطمية والقدس للنقل الجماعى لتشغيل 20 أتوبيسًا مكيفًا بواقع 10 حافلات لكل منهما، لنقل الركاب من محافظتى القاهرة والجيزة إلى مدن مراكز القليوبية والعكس. قالت مصادر مطلعة، إن الشركتين تقومان حاليًّا بتجهيز الحافلات لإطلاق التشغيل التجريبى خلال أيام بواقع 10 أتوبيسات لكل شركة فى المرحلة الأولى، ليتم بعد ذلك زيادة حافلات كل كيان 14 مركبة أخرى فى المرحلة الثانية من التشغيل.
وأوضحت أنه تم الاتفاق على أن يكون سعر تذكرة الرحلة وفقا لعدد المحطات لتبدأ من 3 و4 و5 جنيهات بحد أقصى، لافتة إلى أن المحافظة تلقت أكثر من عرض لمستثمرين لديهم الرغبة فى تشغيل منظومة النقل الجماعى داخل وخارج أحياء المحافظة.
ولفتت إلى أن الخطوط التى ستعمل عليها الشركتان فى الوقت الحالى تبدأ من مدينة شبين القناطر، مرورًا بشبرا الخيمة، وأبو زعبل وبنها والعكس، كما تشمل تشغيل مركبات على خط مدينة العبور مرورًا بشبرا الخيمة، حتى مدينة القناطر الخيرية والعكس.
ولفتت إلى أن كل الحافلات مزودة بالأنظمة الإلكترونية المتطورة التى تساعد فى تقديم خدمات جيدة للركاب، فضلًا عن اشتراط أن تعمل بالغاز الطبيعى أو الكهرباء، وفقًا للمعايير الأوروبية.
وأشارت إلى أن المحافظة وفّرت عددًا من الحوافز لجذب المستثمرين، ومن بين هذه الإجراءات تخصيص وحدة تتولى إدارة منظومة النقل وتلقّي مقترحات المستثمرين والعمل بصفة مستمرة على حل المشكلات، فضلًا عن خفض حصة استغلال رسوم المسارات إلى 1000 جنيه، مقارنة مع 8 آلاف تحصل عليها هيئة النقل العام بالقاهرة من شركات النقل الجماعى.
ولفتت إلى أن سعر التذكرة ثابت لمدة عامين من توقيت إبرام العقد وعمل الشركات على المسارات المحددة بشكل فعلى، ويتم تعديل القيمة بعد انتهاء المدة ووفقًا للوضع الاقتصادى فى ذلك الوقت، بما يضمن تحقيق هامش ربح مناسب للقطاع الخاص لتغطية مصروفات التشغيل.
يشار إلى أن عددًا من المحافظات بدأت تتجه لجذب شركات القطاع الخاص لتنفيذ النقل الجماعى، على غرار المنفذ بالقاهرة فى الوقت الحالى، وتقوم المنظومة، على تشغيل وحدات مينى باص 26 راكبًا؛ بهدف فتح باب مشاركة القطاع الخاص للحكومة فى توفير وسيلة نقل جيدة تساعد على حل أزمة المرور.
ويبلغ عدد الشركات العاملة فى الوقت الحالى تحت مظلة مشروع النقل الجماعى داخل نطاق القاهرة الكبرى، 32 شركة محلية، بأسطول يتجاوز 1800سيارة، على 122 خطًا، يربط المدن الجديدة مثل الشيخ زايد، والعبور والشروق، بالعاصمة.