«القلعة» و«آموك» تترقبان المكاسب من ارتفاع أسعار البترول

«سيدي كرير» تستفيد بشكل غير مباشر

«القلعة» و«آموك» تترقبان المكاسب من ارتفاع أسعار البترول
المال - خاص

المال - خاص

8:01 ص, الثلاثاء, 17 سبتمبر 19

حدد محللون ماليون ببنوك استثمار، مجموعة من الأسهم المرشح استفادتها بشكل كبير جراء ارتفاع أسعار البترول، ومنها شركات الإسكندرية للزيوت المعدنية «آموك» و«القلعة القابضة»، بجانب استفادة غير مباشرة لشركة سيدي كرير للبتروكيماويات.

واتفقت بنوك الاستثمار على الآثار السلبية المتوقعة لشركة النساجون الشرقيون فى حالة استمرار ارتفاع أسعار البترول والتى ستؤدى لارتفاع التكاليف على الشركة.

قال محمد أبوباشا، كبير اقتصاديي المجموعة المالية هيرميس، إن شركة سيدى كرير قد تكون مستفيدة من ارتفاعات أسعار البترول المُحتملة، إلا أن ذلك مرتبط بأسعار البروبلين العالمية، وإمكانية زيادة الأسعار محليا.

وقال رئيس قطاع الأبحاث بأحد بنوك الاستثمار إن شركات آموك والقلعة ستستفيد بشكل مباشر من ارتفاع أسعار البترول، فى حين ستكون هناك استفادة غير مباشرة لشركات كسيدي كرير.

زيادة البولي بروبلين تضع «النساجون الشرقيون» و«روبكس» بقائمة الآثار السلبية

واعتبر أن شركة النساجون الشرقيون قد تكون من أبرز المتأثرين سلباً فى حال ارتفاع أسعار البترول، باعتبار أن مادة البولي بروبلين من المواد الخام الرئيسية فى صناعة السجاد.

وحددت شركة شعاع المالية عدة شركات قد تستفيد من تطورات أسعار البترول، ومنها «آموك» والتى ترتبط منتجاتها بشكل مباشر بأسعار البترول عالميا، إلا أن شعاع أشارت إلى وجود مخاوف بشأن عدم تطابق منتج المازوت الخاص بـ«أموك» مع المواصفات العالمية الموضوعة من المنظمة البحرية الدولية.

ولفتت شعاع إلى استفادة شركة القلعة – المالكة لحصة 13.14% من الشركة المصرية للتكرير – ما يترتب عليه توقعات بنمو إيرادات «المصرية» مع ارتفاع أسعار البيع ما يعزز ربحيتها مستقبلا.

وأدرجت شعاع شركة سيدي كرير للبتروكيماويات ضمن قائمة الكيانات المستفيدة من ارتفاع أسعار البترول، بما يزيد من هوامشها التشغيلية عن طريق ارتفاع تكلفة تكسير الإيثلين عن طريق النافتا.  

وقال مجدى الطاهر، رئيس مجلس إدارة شركة روبكس لتصنيع البلاستيك والإكريليك، إن شركته قد تتأثر فى حالة ارتفاع أسعار البولى بروبلين والذى يمثل 100% من المواد الخام لصناعة منتجاتها، ما قد يؤدى إلى زيادة التكاليف عليها.

وتابع إن ظهور أثر ارتفاع أسعار النفط فى حالة حدوثها، يستلزم استمرارها لفترة تتجاوز 3 أشهر، حيث تمتلك الشركة حاليا مخزونا يكفي هذه الفترة، وطلبيات أيضا.

وقال كريم نجيب مدير علاقات المستثمرين بشركة العربية للأسمنت إن شركته والقطاع بشكل كامل لن يتأثر بالارتفاعات المحتملة لأسعار البترول في ظل اعتماد الشركة على مزيج من الفحم والوقود البديل.