أظهرت أحدث نتائج أعمال لشركة القلعة للاستشارات المالية، انخفاض ملحوظ فى خسائرها خلال التسعة أشهر الأولى من العام بدفع نمو إيراداتها إلى 30.9 مليار جنيه تقريبا.
وكشفت نتائج القلعة المجمعة المرسلة للبورصة الأحد، تراجع صافى الخسائر إلى 4.5 مليار جنيه حتى سبتمبر الماضى، مقابل خسائر بلغت 6.2 مليار جنيه خلال الفترة المقارنة من 2020.
بينما ارتفعت إيراداتها إلى 30.9 مليار جنيه خلال الفترة المشار إليها، مقارنة مع إيرادات بلغت 26.5 مليار جنيه خلال الفترة المقارنة من 2020.
وكذلك ارتفعت تكاليف النشاط إلى 30.5 مليار جنيه خلال الفترة المشار إليها مقارنة مع نحو 26.7 مليار جنيه خلال الفترة المقارنة من العام الماضي
بينما أظهرت القوائم المستقلة للشركة للأم تراجع خسائرها إلى 301.4 مليون جنيه خلال الفترة مقارنة مع خسائر بلغت 345.8 مليون جنيه خلال الفترة المقارنة من 2020.
القلعة : أداء الشركات التابعة ومشروع التكرير سبب نمو الإيرادات
وأرجعت القلعة فى إفصاح تفسيري آخر ، تحسن إيراداتها إلى الأداء القوى لجميع الشركات التابعة إضافة إلى تحسن هامش ربح مشروع التكرير.
وشهدت إيرادات شركة طاقة عربية (التابعة) نموا محلوظا بفضل ارتفاع عدد محطات تموين الغاز الطبيعى المضغوط خلال الربع الثالث من عام 2021.
كما شهدت أعمال شركة الوطنية للطباعة نموا مماثلا بفضل تحسن مبيعات التصدير وكفاءة سياسة التسعير ،كذلك تجسن أعمال شركة البدر للعبوات بفضل افتتاح مصنعها الجديد.
وارتفعت إيرادات مجموعة أسيك القابضة بدفع ارتفاع متوسط أسعار البيع فى السودان وزيادة الطلب على منتجات مصنع أسمنت التكامل.
انخفاض خسائر الشركة إلى 3.2 مليار خلال النصف الأول
وأظهرت نتائج أعمال سابقة تراجع خسائر القلعة إلى خلال النصف الأول المنتهى يونيو الماضى مقابل خسائر بلغت 4 مليارات جنيه خلال الفترة المقارنة من 2020.
وارتفعت إيرادات الشركة إلى 18.1 مليار جنيه خلال النصف المشار إليه ، مقارنة بإيرادات بلغت 17.8 مليار جنيه خلال الفترة المقارنة من 2020.
كما ارتفعت تكاليف النشاط إلى 18.1 مليار جنيه خلال الفترة المشار إليها مقارنة مع نحو 17.8 مليار جنيه خلال الفترة المقارنة من العام الماضي.
كما أظهرت القوائم المستقلة للشركة للأم تراجع خسائرها إلى 194.9 مليون جنيه خلال النصف مقارنة مع خسائر بلغت 260 مليون جنيه خلال الفترة المقارنة من 2020.
وأرجعت القلعة فى إفصاح تفسيري مرسل للبورصة 12 سبتمبر الماضى، تحسن إيراداتها إلى أداء مشروع التكرير، إضافة إلى أداء شركتى طاقة عربية ومزارع دينا التابعتين.
القلعة تخطط لزيادة أنشطة التصدير خلال السنوات الثلاث القادمة
وتخطط الشركة لزيادة أنشطتها التصديرية خلال الثلاث سنوات القادمة بالتوازى مع أنشطة السوق المحلية لتوفير بدائل الاستيراد والحد من ارتفاع أسعار الواردات نتيجة زيادة تكاليف الشحن العالمية.
كما يخطط مجلس الإدارة لمراجعة عملية هيكلة ديون القلعة والمصرية للتكرير ووضعها على قائمة الأولويات، مع مراجعة إجراءات كورونا دون خفض العمالة.
وأظهرت نتائج الربع الثانى منفصلا، تراجع خسائر الشركة 1.2 مليار جنيه (مارس-يونيو)، مقارنة مع خسائر بلغت 2.5 مليار جنيه خلال الفترة المقارنة من 2020.
وارتفعت إيرادات الشركة 10.1 مليار جنيه خلال الربع المشار إليه،مقارنة بإيرادات بلغت 7.4 مليار جنيه خلال الفترة المقارنة من 2020.
وكشفت آخر نتائج أعمال سابقة، ارتفاع خسائر المجموعة إلى 1.95 مليار جنيه خلال الربع الأول المنتهى مارس الماضى 2021 مقارنة مع خسائر بلغت 1.58 مليار جنيه خلال الفترة المقارنة من 2020.
وتراجعت إيرادات الشركة خلال الربع المذكور إلى 8 مليارات جنيه مقارنة مع إيرادات بلغت 9.94 مليار جنيه خلال الفترة المقارنة من العام الماضى، وفقا لنتائج الأعمال المرسلة للبورصة 27 يونيو الماضى.
مشروع المصرية للتكرير جرى افتتاحه رسميا فى أكتوبر 2020
وافتتحت القلعة للاستشارات المالية، بمنطقة مستطرد بمحافظة القليوبية مستهل أكتوبر الماضى، وهو مشروع ضخم تعمل عليه منذ سنوات.
وقالت الشركة فى إفصاح للبورصة آنذاك، إن هذا المشروع حقق إيرادات بقيمة 4 مليارات جنيه خلال الربع الثانى المنتهى يونيو 2020 بما يمثل 53.2% من إجمالى الايرادت المجمعة خلال هذا الربع.
وسجلت الشركة إجمالى إيرادات بقيمة 7.4 مليار جنيه خلال الربع المذكور مقارنة بإيرادات قدرها 3.6 مليار جنيه خلال الفترة المقارنة من 2019.
ويعد مشروع مسطرد واحدا من أهم وأحدث مشروعات تكرير البترول فى مصر وأفريقيا، ويستخدم تقنية التكسير الهيدروجينى للمازوت المنتج من معمل القاهرة لتكرير البترول لتحويله إلى منتجات بترولية عالية الجودة.
وتصل الكميات المقدر إنتاجها سنويا إلى 4.1 مليون طن سنويا؛ منها حوالى 2.3 مليون طن سولار مطابق للمواصفات الأوروبية ( euro 5) .
كما ينتج المشروع 700 ألف طن بنزين، 600 ألف طن من وقود الطائرات، 79 ألف طن بوتاجاز إلى جانب إنتاج الفحم والكبريت والمازوت لتأمين جانب مهم من احتياجات السوق المحلية.
وقال رئيس مجلس إدارة القلعة ،إن هذا المشروع يوفر على مصر عملة صعبة تتراوح ما بين 600 مليون إلى مليار دولار سنويا.