القضاء الأمريكى يجيز تسليم مواطنين ساعدا كارلوس غصن على الهرب

عائلة تايلور سهلت هروبا فر فيه غصن من اليابان في 29 ديسمبر 2019

القضاء الأمريكى يجيز تسليم مواطنين ساعدا كارلوس غصن على الهرب
أحمد فراج

أحمد فراج

1:19 م, السبت, 5 سبتمبر 20

أصدرت محكمة أمريكية أمرا أمس الجمعة، بإمكانية تسليم رجلين من ولاية ماساتشوستس إلى اليابان لمواجهة اتهامات بأنهما ساعدا في تهريب رئيس شركة نيسان موتور السابق كارلوس غصن إلى خارج البلاد، بينما كان ينتظر المحاكمة على جرائم مالية، بحسب وكالة رويترز.

ورفض قاضي الصلح الأمريكي دونالد كابيل في بوسطن الحجج ضد تسليم مايكل تيلور المحارب القديم في القوات الخاصة الأمريكية وابنه بيتر تايلور، مما مهد الطريق أمام وزارة الخارجية الأمريكية للنظر في تسليمهما ليحاكما فى قضية تهريب كارلوس غصن.

قال بول كيلي، محامي تيلورز، إنهم سيقدمون ملفات إلى وزارة الخارجية لم يستطع كابيل النظر فيها، بما في ذلك “بطولة وشجاعة” مايكل تيلور و”رفض اليابان المتكرر” تسليم مواطنيها، ولم ترد وزارة الخارجية على طلب للتعليق.

يقول ممثلو الادعاء إن عائلة تايلور سهلت هروبًا «سافرا» فر فيه غصن من اليابان

ويقول ممثلو الادعاء إن عائلة تايلور سهلت هروبًا “سافرا” فر فيه غصن من اليابان في 29 ديسمبر 2019، مختبئًا في صندوق وعلى متن طائرة خاصة قبل الوصول إلى لبنان موطن طفولته، الذي لا يبرم اتفاقية تسليم المجرمين مع اليابان.

وأظهرت وثائق جديدة قدمها المدعي العام إلى محكمة أمريكية أن رئيس مجلس إدارة نيسان السابق كارلوس غصن، حول أكثر من 860 ألف دولار إلى شركة يديرها شخصان يشتبه في أنهما ساعداه على الفرار.

وكان غصن قد فر إلى لبنان العام الماضي، بعد الإفراج عنه بكفالة في انتظار المحاكمة في اليابان بتهم ارتكاب مخالفات مالية.

وقدمت هذه الوثائق الجديدة حسبما ذكرت ” روسيا اليوم” فيما يحاول الجندي السابق في القوات الخاصة، مايكل تايلور ونجله بيتر تايلور الحصول على إطلاق سراح بكفالة، في إطار معركتهما في الولايات المتحدة ضد تسليمهما إلى اليابان للاشتباه بدور لهما في هروب غصن، وألقي القبض على تايلور في مايو في ولاية ماساتشوستس بناء على طلب من الحكومة اليابانية.

ورفض قاض اتحادي أمريكي فى يوليو طلبا تقدم به تايلور لإلغاء مذكرات اعتقالهما، وتتضمن هذه الوثائق تحويلين ماليين في أكتوبر بلغ إجماليهما 862.500 دولار من حساب مصرفي في باريس مرتبط بغصن، إلى شركة بروموت فوكس، التي يديرها بيتر تايلو ونجله البالغ من العمر 27 عاما، وفقا للسجلات التي قدمها المدعون إلى محكمة ماساتشوستس.