أكد السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أهمية العمل على تطوير نظم الري، والتحول إلى الري الحديث، بما يسهم في ترشيد استخدامات المياه، وزيادة الإنتاجية، وتحقيق أقصى استفادة ممكنة من وحدتي الأرض والمياه.
جاء ذلك خلال تفقده أحد حقول القمح بقرية الأعلام بمحافظة الفيوم، يرافقه الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، وعدد من قيادات الوزارة، على هامش الزيارة التي يقوم بها للمحافظة لتفقد عدد من المشروعات الزراعية.
والتقى القصير عددًا من مزارعي القرية، حيث أكد حرص وزارة الزراعة على تقديم كل أشكال الدعم لهم، ونقل البحوث العلمية الزراعية للتطبيق على أرض الواقع، بما يسهم في تحقيق التنمية الزراعية الشاملة.
وتفقد الوزير أعمال الحملة القومية لتحصين الماشية ضد الحمى القلاعية، والوادي المتصدع، بمركز إطسا بمحافظة الفيوم.
وأكد أهمية هذه الحملات التي يتم تنفيذها، بواقع 3 حملات في العام، وتستهدف تحصين كل رؤوس الماشية ضد الأمراض والأوبئة، مشيدًا بجهود الاطباء البيطريين، في حماية الثروة الحيوانية والداجنة، في مصر، من الأمراض والأوبئة.
وتفقد القصير أيضًا، الأعمال الإنشائية لمركز تجميع الألبان النموذجي، الذي ينفذه مشروع تحسين نظام الميكنة الزراعية المستدامة بمحطة الزراعية الآلية في مركز إطسا.
وأكد الوزير أن هناك اهتمامًا من القيادة السياسية بتطوير مراكز تجميع الألبان على مستوى الجمهورية، لتوفير منتجات ألبان آمنة وصحية للمواطنين، وفتح آفاق جديدة لمشروعات صغيرة ومتوسطة.
مشيرًا إلى أنه تم إدراج التمويل اللازم لتطوير مراكز تجميع الألبان، ضمن مبادرة البنك المركزي المصري بفائدة (5%)، للتخفيف من الأعباء على صغار المربين، إضافة إلى تحمل الدولة تكاليف إصدار شهادة الاعتماد الدولي، والتي تتكلف نحو 50 ألف جنيه لكل مركز، تدعيمًا للمربي الصغير وفتح آفاق للتصدير، وتحسين مستوى دخولهم.