قال السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي إن القطاع الزراعي يواجه تحديات منذ قديم الأزل وهو التعديات الزراعية والشح المائي وتفتت الحيازة الزراعية الذي يجعل نسبتها في كفاءة الإنتاجية أقل من مثيلاتها والنمو السكاني المتزايد.
وأضاف القصير منذ قليل في فعاليات مؤتمر حكاية وطن بين الرؤية والإنجاز في العاصمة الإدارية الجديدة، أن ما سبق جعل نصيب الفرد حاليًا 2 قيراط بينما كان سابقًا يصل الي فدان للفرد، والمتوسط العالمي حوالي 12 قيراط للفرد.
وتابع قائلا إن الأمن الغذائي واجه مجموعة من التحديات المتشابكة والمتلاحقة من أزمة كورونا والأزمة الروسية الأوكرانية والتغييرات المناخية والتي أثرت على سلاسل الإمداد والتوريد وأسعار الطاقة والأسمدة وأثرت على الإنتاجية والإنتاج في وقت الكثير بسبب الجفاف والتصحر.
ولفت القصير إلي أن ذلك أدي لعمل استراتيجة لتحقيق التنمية الزراعية استهدفت الحصول على الموارد الزراعية وزيادة الرقعة الزراعية وتحقيق الأمن الغذائي وتوفير فرص عمل وبناء انظمة زراعية قادرة على الصمود في التغييرات المناخية.
وقال القصير إن التوسع الافقي شمل كافة محافظات الجمهورية وذلك كان من منطلق التنمية المتوازنة والاحتوائية، وتم وضع مجموعة من المحاور الاساسية وهو التوسع الاقي والتوسع الرأسي وزيادة تنافسية الصادرات الزراعية ورفع كفاءة استخدام المياه، وتنمية الثروة الحيوانية والداجنة والسمكية.