القصير : إعادة رسم الخريطة الزراعية بسبب التغيرات المناخية وتفعيل منظومة الإنذار المبكر

على هامش إطلاق الإستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050

القصير : إعادة رسم الخريطة الزراعية بسبب التغيرات المناخية وتفعيل منظومة الإنذار المبكر
عصام عميرة

عصام عميرة

1:48 م, الجمعة, 20 مايو 22

أكد السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أن الوزارة تعمل على إعادة رسم الخريطة الزراعية بسبب التغيرات المناخية وتأثيرها على الأرضي والمحاصيل الزراعية، لافتًا إلى أن قطاع الزراعة سوف يتأثر بشكل كبير بسبب تلك التغيرات، وهناك بعضها تأثّر بالفعل.

وأضاف القصير، خلال كلمته على هامش إطلاق الإستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050، أمس، بحضور رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، وعدد من الوزراء، أن ارتفاع درجات الحرارة أسهم في راتفاع معدلات استهلاك المياه لري الأراضي ولذا نعمل على تطبيق نظم الزراعة الذكية للحد من مخاطر التغيرات المناخية.

وتابع وزير الزراعة أن الحكومة اتخذت عدة إجراءات عاجلة للحد من تلك المخاطر على قطاع الزراعة واستنباط أصناف من المحاصيل الزراعية من خلال مركز البحوث ونظام الري الحديث ومشروع تبطين الترع، وزيادة القدرات الإنتاجية للمحاصيل.

وأطلق د. مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء ورئيس المجلس الوطني للتغيرات المناخية، الإستراتيجية الوطنية لتغير المناخ في مصر 2050، وذلك في الاحتفالية التي نظّمتها وزارة البيئة، أمس، وخلال مشاركته في إطلاق الإستراتيجية.

وتابع وزير الزراعة أن قطاع الزراعة متهم بتأثيره في الانبعاثات الكربونية بنسبة عالية، وهذا غير صحيح؛ فهو قطاع يستخدم في التخفيف من الانبعاثات.

وأكد أن التغيرات المناخية أدت إلى تدهور الأراضي والجفاف وزيادة معدلات التصحر، وستؤدي إلى التأثير على ملوحة التربة وانتشار بعض الأمراض والأوبئة العابرة للحدود.

منظومة الإنذار المبكر في قطاع الزراعة

وأوضح أنه سيتم الاعتماد على منظومة الإنذار المبكر لتوفير كل المعلومات لمساعدة الفلاح بتغيرات الأحوال الجوية، وتوفير إرشادات استباقية للحفاظ على إنتاجية المحاصيل الزراعية، والتكيف مع التغيرات المناخية.

ونوه بأن إطلاق الإستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050 يعتبر أحد البنود المهمة التي تسهم بشكل كبير في نجاح استضافة مصر قمة المناخ القادمة.