كشف الاتحاد المصرى للتأمين أن القرصنة البحرية ما زالت رغم التناقص النسبي في أعداد الحوادث خطرا يواجه شركات التأمين بتكرار وتكلفة مرتفعة للحوادث.
وقال الاتحاد إن ذلك يستلزم فهم المكتتبين لنمط حوادث القرصنة البحرية جغرافياً ونوعياً وصياغة الشروط الكفيلة بالسيطرة على الخطر مثل محافظة السفن على مسافات إبحار آمنة (قد تصل إلى 1000 ميل بحري) بعيداً عن السواحل الخطرة، والسير في قافلة الأمم المتحدة للسفن في مناطق خليج عدن والقرن الأفريقي Maritime Security Transit Corridor ، والتسجيل بمركز الأمن البحري للقرن الأفريقي MSCHOA قبل مرورها بذات المنطقة.
المتابعة المستمرة لأسعار تأمين القرصنة البحرية
وأكد الاتحاد فى نشرته الأسبوعية على ضرورة المتابعة المستمرة لأسعار التأمين والنتائج ومحاولة تسعير الرحلات عالية الخطورة بشكل منفصل إن أمكن، مع التسليم بصعوبة فرض هذه الشروط في حالة التأمين على البضائع لا سيما الشحنات الصغيرة المشحونة على سفن الخطوط المنتظمة.
حوادث القرصنة وفقا لطبيعة الهجوم
وبالنسبة لطبيعة الهجوم بين محاولات غير ناجحة، وصعود فعلي على ظهر السفينة (عادة ما ينطوي على سرقات للبضائع القيمة)، وعمليات فتح نيران صوب السفينة، وأخيراً عمليات الاختطاف الكاملة، حيث يسيطر القراصنة على قيادة السفينة بالكامل ويتم اختطاف السفينة والطاقم ويمثل الاتجاه الشائع صعود ظهر السفينة، حيث كان عدد الحوادث في عام 2019 والنصف الأول من عام 2020 هو 75 و81 حادثا على التوالي بنسب قدرها 73% و83% على التوالي.
أما بالنسبة للأسلحة المستخدمة فتشير الإحصائيات إلى عدم توافر معلومات كافية حيث إن نسبة الحالات التي لا تتوافر بها معلومات عن الأسلحة تقارب – وتزيد في بعض السنوات- عن 50%، أما باقي الحالات فتتوزع بشكل متقارب بين السلاح الناري والسلاح الأبيض.