قالت وزيرة التضامن الاجتماعي نيفين القباج: إن رؤيتنا مجتمع متضامن متماسك منتج وعدالة اجتماعية لكافة الفئات، ووجب علينا أن نتضامن مع جميع الفئات التي تستحق التضامن”.
وأضافت القباج خلال كلمتها في الحفل الختامي لمشروع حياة جديدة، الذي نظمته جمعية أسر السجناء، اليوم الثلاثاء، تحت عنوان: “مشوار الأمل”: “نحن حريصون على عدم توريث الإرهاب والتطرق باحتواء أطفال السجناء من فئات إرهابية، لأن ليس لهم ذنب وواجبنا هو حماية هؤلاء الأطفال، لأنهم ليسوا ملكية خاصة لأسرهم”.
وأوضحت أن الوزارة تقدم أيضًا دعمًا للطفل الذي سجن أبويه وتتعامل على أنه من الأيتام رغم أنه ليس بيتيم، إلى أن يعفى عن الأم ويخلى سبيلها.
وأشارت إلى أن من مات والده وسجنت والدته يضع له معاش للطفل الواحد، وليس للأسرة بل يعامل بالدعم الفردي للطفل، مع التأكد على الالتحاق بالمدرسة، لافتة إلى أن الدعم يشمل المتعافين من الإدمان ومنها سيدات.
أطلقت جمعية أطفال السجينات -اليوم الثلاثاء- الحفل الختامي لمشروع حياة جديدة تحت عنوان: «مشوار الأمل» لمشروع حياة، برئاسة نوال مصطفى رئيسة الجمعية، بمشاركة وزيرة التضامن الاجتماعي، الدكتورة نيفين القباج، وذلك لعرض نتائج المشروع الذي يعمل على تمكين السجينات السابقات اقتصاديًا وإعادة دمجهن بالمجتمع.
جدير بالذكر أن «مشروع حياة جديدة 2» بدأ منذ عام 2020 ليكمل مشوار المرحلة الأولى من المشروع الذي أتى في إطار التعاون والشراكة بين جمعية أطفال السجينات ومؤسسة دروسوس عام 2014، والذي يهدف إلى تمكين السجينات الحاليات والسابقات اقتصادياً، بتدريبهن وتعليمهن حرف متميزة.