القاهرة منتصف القرن التاسع عشر.. جديد المصرية اللبنانية

علي راشد صدر مؤخرًا عن الدار المصرية اللبنانية، ترجمة كتاب "القاهرة منتصف القرن التاسع عشر" لإدوارد وليم لين، من ترجمة الدكتور أحمد سالم سالم الأثري والباحث فى مجال التاريخ والحضارة الإسلامية. ينقسم الكتاب إلى عشرة فصول، حاول المؤلف بإيجاز في أول فصلين منه، ذكر أهم ما يتعلق بنشأة المدينة وتطور ح

القاهرة منتصف القرن التاسع عشر.. جديد المصرية اللبنانية
جريدة المال

المال - خاص

6:28 م, الأربعاء, 25 أكتوبر 17

علي راشد

صدر مؤخرًا عن الدار المصرية اللبنانية، ترجمة كتاب “القاهرة منتصف القرن التاسع عشر” لإدوارد وليم لين، من ترجمة الدكتور أحمد سالم سالم الأثري والباحث فى مجال التاريخ والحضارة الإسلامية.

ينقسم الكتاب إلى عشرة فصول، حاول المؤلف بإيجاز في أول فصلين منه، ذكر أهم ما يتعلق بنشأة المدينة وتطور حواضرها القديمة التي تتابعت منذ نشأة الفسطاط، مرورًا بالعسكر والقطائع، وحتى إنشاء القاهرة، ثم تطورها وامتدادها بعد ذلك فى العصرين الأيوبي والمملوكي، اعتمادًا على ما ذكره المقريزي، ومن الفصل الثالث بدأ في وصف المدينة الحديثة، بداية من بولاق وهو ميناؤها على النيل حتى المدينة نفسها بأسوارها وأبوابها، ومن الفصل الرابع أخذ في تقسيم ما سيتم تناوله داخل المدينة، بداية من قلعة صلاح الدين وتأسيسها وأهم المباني التي تشتمل عليها، ثم شوارع المدينة ودروبها وحاراتها ومتاجرها ومنازلها وأسواقها، يلي ذلك أهم المساجد داخل المدينة ثم أهمها خارج المدينة، وفى الفصل الثامن تحدث عن المقابر والجبانات، وأفرد الفصل التاسع عن جزيرة الروضة، واختتم الكتاب في الفصل العاشر بالحديث عن مصر العتيقة وأهم مبانيها القديمة كجامع عمرو وقصر الشمع.

ولد إدوارد وليم لين فى السابع عشر من سبتمبر عام 1801 في مدينة هرفورد على بعد حوالي 166 ميلًا غربي لندن، ودرس اللغة العربية قبل عام 1822، واتخذ قراره بالرحيل إلى الشرق ومصر بعد انتهائه من قراءة قصص ألف ليلة وليلة والتي كانت ذات تأثير كبير عليه، وكان قدومه للشرق ذا تأثير كبير على مصر أيضًا.

أما مترجم الكتاب الدكتور أحمد سالم سالم فهو أثري وباحث فى مجال التاريخ والحضارة الإسلامية، وترجم كتاب تاريخ مصر فى العصور الوسطى لستانلي لين بول، الذي حازت ترجمته على جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي، حاصل على ليسانس الآداب من قسم التاريخ، شعبة الآثار الإسلامية، من جامعة الإسكندرية سنة 2002، وعين مفتشًا للآثار الإسلامية بالمجلس الأعلى للآثار، ووجه اهتمامه لدراسة الفترة العثمانية، فصدر له فيها كتابان: “السيطرة العثمانية على الحوض الغربي للبحر المتوسط في القرن السادس عشر”، و”استراتيجية الفتح العثماني”، إضافة إلى العديد من المقالات والترجمات المنشورة في بعض الدوريات المتخصصة.

جريدة المال

المال - خاص

6:28 م, الأربعاء, 25 أكتوبر 17