أكد عادل الألفي العضو المنتدب لمجموعة القاهرة للدواجن أن هناك دراسة تعدها الشركة لتقليل تكلفة الطاقة والتشغيل وذلك تدشين محطة للطاقة الشمسية.
وقال “الألفي”، في حوار لـ”المال”، إن هناك صعوبة فى استخدام بدائل للسولار مثل الغاز الطبيعى إذ لا يوجد مد لشبكات الغاز للمزارع فى الوقت الحالى نظرا لتواجدها فى أماكن نائية.
وأوضح أن الطاقة المنتظر توليدها من المحطة الشمسية سيتم استخدامها فى الإنارة وتشغيل المراوح أو استخدامها فى خطوط إنتاج الأعلاف أو خطوط المياه وهى الاستخدامات الخفيفة لكن من الصعب استخدامها فى التدفئة.
وأضاف: “تسير المجموعة حاليا فى دراسة الجدوى الاستثمارية لمشروع الطاقة الشمسية لكن أكد إن قرار تدشين المحطة من عدمه سيتم البت فيه خلال 2020 وفقا لنتائج الدارسة المذكورة”.
وأشار “الألفي” إلى أن المجموعة سجلت نتائج أعمال مرضية بالنسبة لتوقعاتها خلال التسعة أشهر الأولى من العام الحالى، موضحا أن زيادة الربحية جاءت مدعومة بعدة عوامل فى مقدمتها الاعتدال فى سعر بيع الكتكوت والأعلاف فى النصف الأول من العام.
ولفت إلى أن هذه الفترة شهدت توافر خامات إنتاج الأعلاف بأسعار متواضعة، مما ساهم فى انخفاض التكلفة الإنتاجية ما أدى إلى تحقيق هامش ربح جيد، إضافة إلى زيادة كميات الإنتاج من الدواجن المجمدة بحوالى %40 بسعر معتدل مقارنة بالحى.
وأوضح أن المجموعة تأثرت سلبياً من الناحية الأخرى؛ بسبب انخفاض كميات بيع الأعلاف بنحو 20 و%25 مقارنة بالفترة المماثلة من 2018 بسبب انخفاض القدرة الشرائية من المربين وهو الأمر الذى تم تعويضه بالتركيز على قطاعات أخرى ذات هامش ربحية أعلى.
وكانت القوائم المالية المجمعة للقاهرة للدواجن عن فترة خلال التسعة أشهر الأولى من 2019، قد أظهرت ارتفاع أرباحها %53 لتسجل 153.22 مليون جنيه مقابل 100.3 مليون جنيه الفترة المقارنة من 2018، كما ارتفعت المبيعات إلى 3.45 مليار مقابل 3.43 مليار بالفترة المماثلة من العام الماضى.