قال مركز القاهرة للدراسات المالية والاقتصادية إن هناك 5 تحديات رئيسية تواجه الاقتصاد القومي وتحد من معدل النمو وتعوق خطط التنمية.
أوضح المحاسب أشرف حجر رئيس مركز القاهرة للدراسات المالية والاقتصادية أن أول التحديات وأخطرها كيفية التغلب على عبء خدمة الدين والتوقف عن الاقتراض بعد أن وصل الدين الخارجي و المحلي إلى معدلات قياسية.
قال إن التحدي الثاني يتمثل في وقف نزيف الشهادات الاستثمارية ذات العوائد الإستثمارية المبالغ فيها حيث أنها تدفع الإستثمارات الحقيقية العاملة في الدولة للتباطؤ نتيجة إرتفاع تكاليف التمويل لها.
أشار أشرف حجر إلى أن ثالث التحديات تشجيع الإستثمارات بأنواعها وعلى رأسها المحلية القائمة قبل المحلية الجديدة وكلاهما قبل الاستثمارات الأجنبية.
وذكر أن التحدي الرابع وقف إنهيار العملة المحلية من خلال حلول بعيدة عن إستخدام السياسات النقدية التي غالبا ما تكون آثارها الجانبية أكبر من مردودها الإقتصادي الإيجابي.
وقال رئيس مركز القاهرة للدراسات المالية والاقتصادية إن خامس التحديات فتح الباب للمصريين بالخارج لإقامة مشروعات على أرض الوطن باستثماراتهم بالعملة وتذليل الصعوبات والمخاوف التي تعترضهم حيث سيكون أفضل بكثير من مجرد الحصول على تحويلاتهم في صورة عملات أجنبية ثم ردها لهم بالعملة المصرية حيث يجب أن يكون دور الدولة تجاه أبنائها أعمق من مجرد مكتب صرافة.
وأضاف أننا على ثقة في قدرة الدولة المصرية وأبنائها بتوفيق الله في تجاوز هذه التحديات والمرور بمصر إلى بر الأمان.