«القاهرة» تعتزم محو أمية 40 ألف مواطن خلال العام المالى الجارى

الهيئة انتهت مؤخرًا من تعليم 32 ألف مواطن من إجمالى أعداد المقيدين

«القاهرة» تعتزم محو أمية 40 ألف مواطن خلال العام المالى الجارى
عصام عميرة

عصام عميرة

9:05 ص, الثلاثاء, 1 نوفمبر 22

تستهدف محافظة القاهرة محو أمية 40 ألف مواطن خلال العام المالى 2022 – 2023 من إجمالى 129 ألف من المقيدين بالفصول ضمن مخطط الهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار، وتقديم خدمات متطورة لتعليم الكبار.

وأضافت المحافظة فى تقرير اطلعت عليه «المال»، أنه تم غلق آلاف الفصول التعليمية بسبب انتشار جائحة فيروس كورونا، الأمر الذى ساهم فى خفض معدلات التعليم للكبار خلال فترة الجائحة، موضحًا أن العملية التعليمية تسير بكثافة خلال الفترة الحالية بعد التعافى من تداعيات الجائحة.

وتابع أن التقرير أن القوات المسلحة والشرطة تستحوذ على الحصة الأكبر من محو أمية المواطنين خلال العام المستهدف بنسبة %39 والمنطقة الغربية %22 والمنطقة الشرقية %18 والمنطقة الشمالية %15 والمنطقة الغربية %7.

وأوضح التقرير أن الهيئة انتهت مؤخرًا من تعليم 32 ألف مواطن من إجمالى أعداد المقيدين بفصول محو الأمية، وذلك رغم غلق 70 ألف فصل لتعليم الكبار على مستوى الجمهورية بعد تداعيات جائحة كورونا، ووضع خطط تعليمية جديدة عند عودة الطلاب إلى فصول محو الأمية من أجل استرجاع ما تم تعليمه وإضافة الجديد.

وكشف التقرير إنه تم إعداد دراسة لبحث التحديات أمام برامج محو الأمية وزيادة أعداد المقيدين بالفصول، وتتمثل فى جائحة كورونا وغياب التكنولوجيا المتطورة والإنترنت والسوائل الحديثة عن تلك الفئة العمرية، إضافة إلى التعامل بالشكل التقليدى من خلال الورقة والقلم والطباشير وغيرها.

فيما كشفت مؤشرات الهيئة العامة لتعليم الكبار عن رصد أعداد الأميين داخل المحافظة، والتى بلغت 1.2 مليون مواطن بنهاية يوليو 2022، للشريحة العمرية فوق 10 سنوات فأكثر منهم 545 ألف مواطن من الذكور و694 ألف من الإناث، تمثل %15 من إجمالى سكان العاصمة البالغ 8.2 مليون مواطن وفق تقديرات التعبئة والإحصاء فى يناير 2022.

وكان قد قال الدكتور محمد ناصف، رئيس هيئة محو الأمية وتعليم الكبار، إنه تم إطلاق حملة الأسمرات بلا أمية تنفيذا لتكليفات رئاسية من أجل حياة كريمة، إذ تم الانتهاء من 50 فصلا لتعليم الكبار، إضافة إلى 15 فصلا دراسيا بمدرسة تحيا مصر و6 فصول فى المؤسسة القومية للخدمات المتكاملة.

وتابع أن جهود الدولة فقط لا تستطيع القضاء على الأمية ولابد من التشابك مع المجتمع المدنى ومؤسساته من خلال تعليم حرفة أو مهنة يتكسب منها الدارس؛ تؤهله لدخول سوق العمل، بجانب تعلم القراءة والكتابة.