تستضيف القاهرة، الملتقى الدولي الـ26 للاتحاد العربي للأسمدة، خلال الفترة من 11 إلى 13 فبراير المقبل.
صرح المهندس عادل كريم رئيس الاتحاد العربي للأسمدة المنتخب الجديد، بأن الملتقى يحصل على كـل الـدعـم مـن الحـكومـة المـصریة، وكـذلـك الشـركـات الـمصریـة الـعامـلة فـي إنـتاج الأسـمدة، ما جـعله مـوعـدا عـالـمیا ثـابـتا عـلى أجـندة جـمیع الـعامـلین والمھتمین بصناعة الأسمدة.
وأضـاف أن قـطاع الأسـمدة الـعربـیة اسـتطاع أن یـرسـخ مـكانـته فـي الـسوق الـعالـمیة، نـتیجة ـوفـرة الـمواد الـخام.
كما أن صـناعـة الأسـمدة تـمثل عـوائـدھـا أھـمیة كـبیرة فـي اقـتصادیـات، بما تمتلكه من الـغاز الـطبیعي وصخـر الـفوسـفات والـبوتـاس.
مشـیرا إلى أن الـبلدان الـعربـیة الـمنتجة والـمصدرة لـلأسـمدة، وخـامـاتـھا تـسھـم فـي دعـم الـتنمیة الاقـتصادیـة والاجـتماعـیة في الدول المنتجة.
من جانبه، قال المهندس رائد الصعوب الأمين العام الجديد للاتحاد العربى للأسمدة، إن المنتدى السنوي للأسمدة يعتبر أهم حدث اقتصادي فيما يتعلق بصناعة الأسمدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
ومن المتوقع أن يتجاوز عدد المشاركين في المنتدى أكثر من 300 شخصية بارزة من رؤساء شركات الأسمدة العربية والعالمية، ورؤساء المنظمات والهيئات الدولية ذات الصلة، ومجموعة من الخبراء والمديرين التنفيذيين والمديرين العامين.
وكالعادة يخطط الإتحاد العربي للأسمدة لتقديم منتدى أكثر تقدمًا من خلال جمع خبراء دوليين مع منتجي الأسمدة في المنطقة العربية في محاولة لتعزيز القدرة التنافسية للمنطقة في السوق العالمية.
وسيضم المنتدى متحدثين رفيعي المستوى، سيقدمون أوراق عمل متنوعة حول سياسات الأسمدة وتوجهات الأسواق العالمية، كما يقدم برنامج الملتقى هذا العام ولأول مرة آخر المستجدات التكنولوجيا في الأمونيا الخضراء، وهو موضوع أصبح محور اهتمام واسع من قبل صناع الأسمدة العربية والعالمية.
واوضح الأمين العام، أن المنتدى فرصة للتواصل وتبادل الخبرات مع الحاضرين، وتوسيع شبكة التواصل والاتصال العربية والدولية، ويأتي الملتقي هذا العام تحت 2020 AFA لموضوع “إعادة تشكيل مستقبل الصناعة” مع التركيز بشكل خاص على سياسات الأسمدة العالمية، ووضع وتوقعات صناعة الأسمدة والمواد الخام والمزيد من الموضوعات الأخرى.
وأشار المهندس الصعوب، إلى أن المنتدى فرصة لمقابلة صناع القرار في قطاع الأسمدة من المنطقة العربية وبقية العالم.
وتم تصميم الملتقى على أن يكون محور اهتمام الرؤساء التنفيذيين، والمديرين الإداريين، والمديرين العامين، ومديري التسويق والتجارة، والتجار، وكبار الاقتصاديين وعلماء الزراعة، والاستشاريين، والمالية والمصرفية، ومجموعات التكنولوجيا، والمنظمات التجارية، ومعاهد البحوث، والمستثمرين ، والمنظمات الإقليمية والدولية المتعلقة، والمنظمات الإقليمية والدولية المتعلقة بتكنولوجيا الأسمدة والشئون البيئية.
وأضاف الأمين العام للاتحاد العربي للأسمدة، أن الملتقى سيجتمع فيه عدد كبير من رجال الأعمال المتخصصين في صناعة وتجارة الأسمدة، والخبراء المتخصصين في اقتصاديات الصناعة، وسيتضمن الملتقى محاضرات تتحدث عن التحديات الكبيرة التي تواجه صناعة الأسمدة في العالم العربي بنظرة شمولية ما سيؤول إليه في استخدام الأسمدة لضمان زيادة الانتاج من الرقعة الزراعية لوحدة مساحة الأرض، ومساهمة كبيرة من المجتمع العربي في مكافحة الجوع وضمان استمرار سلة الغذاء العربية.
یـصاحـب الـملتقى مـعرضـاً صـناعـیا، یـشارك فـيه عـددمـن الشـركـات الـعربـیة والأجـنبیة ذات الـصلة بـصناعـة وتـجارة وشـحن الأسـمدة وذلـك مـن مـختلف دول الـعالـم حـیث تـقوم ھـذه الشـركـات بـعرض أحـدث الـمنتجات فـيمـجال صـناعـة الأسمدة.
ویجـمع الاتـحاد الـمؤسـسات والشـركـات الـعربـیة الـعامـلة فـي مـجال صـناعـة وتـجارة الأسـمدة وخـامـاتـھا والـمجالات ذات الـعلاقـة بـذلـك. كما یـضم الاتـحاد فـي عـضویـته الكثير من الشـركـات العـربـیة والأجـنبیة مـنخـمس وثـلاثـین دولـة مـن أنـحاء الـعالـم، ویھـدف الاتـحاد بـوجـه عـام تنسـیق وتـنمیة وتـطویـر الـعلاقـات الـفنیة وكـل مـا لـه صـلة فـي مـجال صـناعـة الأسـمدة واسـتخدامـاتـھابـین الشـركـات الأعضاء.
ويهتم الملتقي بوفرة مجموعة واسعة من المواد الخام – بما في ذلك الغازالطبيعي وصخر الفوسفات والبوتاس – مكنت العالم العربي من أن يصبح مركزًا رئيسيًا لصناعة الأسمدة الدولية، علاوة على ذلك، من المتوقع أن تزداد أهمية المنطقة العربية في المستقبل من خلال التركيز المستمر على العديد من مشاريع الأسمدة الجديدة.