تستضيف مصر أعمال الدورة العادية رقم 43 لمجلس وزراء الشئون الاجتماعية العرب، وذلك على مدار يومي 20 و21 من ديسمبر الحالى، حيث شهدت القاهرة انطلاق أعمال الاجتماع التحضيرى على مستوى كبار المسئولين برئاسة ممثل مصر الدكتورة ميرفت صابرين مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي للحماية الاجتماعية ومشاركة وفود كبار المسئولين في وزارات الشئون الاجتماعية والتنمية في الدول العربية.
وجهت الدكتورة ميرفت صابرين مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي للحماية الاجتماعية الشكر والتقدير إلى فهد محمد الخيارين وكيل الوزارة المساعد لشئون التنمية الاجتماعية بوزارة التنمية الاجتماعية والأسرة بدولة قطر علي جهود دولة قطر الشقيقة خلال رئاستها للدورة (42) لمجلس وزراء الشئون العرب.
جدير بالذكر أن تلك الرئاسة حافلة بالإنجازات والمبادرات التي أثرت العمل العربي المشترك، وقادت جهود المجلس لخدمة المجتمعات العربية طوال عام كامل ، كما توجهت بالشكر والتقدير لسعادة الوزير المفوض طارق النابلسي مدير إدارة التنمية والسياسات الاجتماعية مسئول الأمانة الفنية لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، على تواصله الدائم ، بما يمكن من تحقيق العديد من الإنجازات خلال الدورة القادمة، وتعزيز العمل الاجتماعي العربي المشترك بمختلف أبعاده.
وأضافت أن مصر تتسلم رئاسة الدورة الجديدة للمجلس في وقت شديد الصعوبة علي الأمة العربية، لكنها علي ثقة في قدرة التضامن العربي المشترك علي التغلب علي الأزمات التي تمر بها الأمة، خاصة أن الشعوب العربية تتطلع اليوم إلي التضامن العربي والتعاون المشترك للتغلب علي تلك التحديات وتجاوز الأزمات ومواصلة جهود التنمية والقضاء علي الفقر بمختلف أبعاده.
وأفادت صابرين بأن الاجتماع على مستوي كبار المسئولين استعرض جميع الموضوعات المدرجة علي جدول أعمال اجتماع مجلس وزراء الشئون الاجتماعية العرب، الذي من المقرر أن يبدأ أعماله يومي 20-21 ديسمبر 2030، متضمنًا عددا من الملفات المهمة وفي مقدمتها عرض جهود الهلال الأحمر المصري لإيصال المساعدات المصرية والعربية لقطاع غزة، والتحضير للدورة الخامسة للقمة العربية التنموية والتي ستعقد بالجمهورية العربية الإسلامية الموريتانية، والإعداد والتحضير للقمة العربية العادية في مملكة البحرين.
بالإضافة إلى الموضوعات المتعلقة بمتابعة تنفيذ الأبعاد الاجتماعية لأهداف التنمية المستدامة 2030 ، خاصة جهود القضاء على الفقر متعدد الأبعاد في الدول العربية، وحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في إطار خطة التنمية المستدامة 2030، وتقييم منظومة الرعاية الاجتماعية بالدول العربية، والموضوعات الخاصة برعاية كبار السن، وموضوعات الأسرة والطفولة لما تشكله هذه الموضوعات من أهمية.
وأعربت صابرين عن سعادتها أن يتم خلال الاجتماع الوزاري توقيع خطة العمل لمذكرة التفاهم بين وزارة التضامن الاجتماعي بجمهورية مصر العربية ووزارة التنمية الاجتماعية والأسرة بدولة قطر في مجال التنمية الاجتماعية، والتي تأتى تتويجاً لتعاون مثمر ومستمر بين الوزارتين، والتي تمثل أهمية ليس لدى وزارة التضامن الاجتماعي فقط بل لجمهورية مصر، متمنية أن تكلل أعمال هذه الدورة من اجتماعات مجلس وزراء الشئون الاجتماعية العرب بالنجاح والخروج بقرارات ومبادرات تدعم العمل الاجتماعي العربي.
من جانبه، ثمن الوزير المفوض طارق النابلسي مدير إدارة التنمية والسياسات الاجتماعية مسؤول الأمانة الفنية لمجلس وزراء الشئون الاجتماعية العرب الجهود التي بذلتها الدولة المصرية للتحضير والترتيب لهذا الاجتماع الهام بما يتيح الخروج بنتائج مثمرة تنعكس على مسيرة التنمية الاجتماعية في المنطقة العربية، حيث من المقرر أن تتسلم الدولة المصرية رئاسة الدورة العادية 43 لمجلس وزراء الشئون الاجتماعية العرب، والتى ستقام غدا الاربعاء خلال بدء فعاليات الاجتماع على المستوى الوزاري للدول الأعضاء.
وأشار النابلسي إلى ما تكتسبه انعقاد الدورة الحالية من أهمية فى ظل ما تشهده فلسطين من عدوان غاشم والحاجة للمساعدات العاجلة والمساندة الداعمة، إضافة إلى أن هذه الدورة (43) ستناقش عددا من الملفات المهمة التي تمثل أولوية للعمل الاجتماعي التنموي العربي المشترك، والموضوعات المتعلقة بالفئات الضعيفة والهشة في المجتمع خاصة الأشخاص ذوي الإعاقة وسبل زيادة إدماجهم في كل ميادين الحياة العامة ، وجهود القضاء على الفقر بمختلف أبعاده.