طالبت الإدارة العامة للمعلومات التابعة لمحافظة القاهرة بضرورة إنشاء كليات ومدارس جديدة للتمريض، فى ظل الزيادة السكانية للمحافظة والتي يقطنها نحو 10 ملايين نسمة ومواجهة تداعيات فيروس كورونا، إذ يوجد بالمحافظة 14 مدرسة للتمريض و 4 كليات فقط.
وقالت محافظة القاهرة إن الزيادة السكانية تسير بنسب متفاوتة الأمر الذى يتطلب توفير 8.5 ألف ممرض كل عام، بينما يصل إجمالى عدد الخريجين سنويا إلى 740 ممرضا بكليات التمريض و 950 ممرضا بمدارس التمريض، ولذا هناك حاجة لزيادة عدد الخريجين بنحو 6000 ممرض سنويا.
وتابعت أنه تم ارسال عدة توصيات للجهات المعنية بضرورة تطوير مهنة التمريض والعمل على إنشاء مدارس وكليات جديدة فى مختلف التخصصات فى ظل نقص العمالة الماهرة كونها عملة نادرة حاليا، مشيرة إلى أن القطاع الخاص يستقطب ابرز الخريجين الجدد.
المحافظة بها 4 كليات و14 مدرسة للتمريض و توصية بزيادة أعدادها لسد العجز
ولفتت إلى أن مهنة التمريض تمثل عصب القطاع الصحى، كما تم المطالبة بضرورة توفير عدة حوافز تشجيعية للإنضمام إلى تلك الكليات، مضيفة أن هناك تحديا آخر أمام القطاع وهو انخفاض أعداد الذكور مقارنة بالإناث الأمر الذى يمثل أزمة فى القطاع الصحى.
وأوضحت أن التوصيات ضمت أيضا العمل على ضرورة الاهتمام بنوعية وجودة المناهج المقدمة فى ظل الظروف الوبائية التى تمر بها البلاد، وتوفير المعدات التدريبية اللازمة للتدريب والتاهيل، إذ إن دور الممرض لا يقل أهمية عن دور الطبيب المعالج.
وطالبت بضرورة وضع معايير واضحة لنظام الأجور بقطاع التمريض لتقديم خدمات متميزة، وكذا توجيه عدة رسائل إعلامية لتغيير نظرة المجتمع للمهنة فهم ملائكة الرحمة.
وذكرت أن عدد أعضاء هيئة التمريض يبلغ 3500 ممرض يصل عدد الذكور منهم إلى 210 الأمر الذى يتضح من خلاله نسبة الندرة فى عدد الممرضين الذكور، إذ بلغ إجمالى عدد الخريجين الجدد من كليات التمريض بالمحافظة الأربعة وهم جامعة عين شمس وجامعة القاهرة وجامعة حلوان وجامعة الأزهر 740 طالبا بنهاية عام 2019/ 2020.
وأضافت أن إجمالى الخريجين الجدد من مدراس التمريض بالمحافظة الـ14 مدرسة بلغ 957 خلال العام الدراسى 2019/ 2020، وحصلت مدارس مدينة نصر و عين شمس و مصر الجديدة على النسبة الأكبر من الخريجين.