القافلة الثالثة لـ«صندوق تحيا مصر» تصل غزة (صور)

محملة بأكثر من 500 طن مواد غذائية وأمتعة

القافلة الثالثة لـ«صندوق تحيا مصر» تصل غزة (صور)
محمود محسن

محمود محسن

2:55 م, الأثنين, 31 مايو 21

وصلت مساء أمس الأحد قافلة جديدة من صندوق تحيا مصر لميناء رفح البري لتوصيل المساعدات المصرية للجانب الفلسطيني، وذلك تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بتوفير المساعدات والرعاية للأشقاء الفلسطينيين.

وتعتبر هذه القافلة هي الثالثة التي يرسلها لقطاع غزة ضمن المبادرة المصرية لإعادة إعمار القطاع، وتتضمن 20 حاوية محملة بأكثر من 500 طن من الخضروات، والفاكهة، والمعلبات، والأمتعة، والأدوات الكهربائية، بالإضافة إلى الأحذية، التي وصلت للأشقاء الفلسطينيين تحت شعار (نتشارك من أجل الإنسانية)، تشجيعا لكل أطراف العمل المجتمعي على التنافس وبذل المزيد من الجهد لتحقيق أرقام قياسية في العمل الخيري والتكافلي في مختلف دول العالم.

وقام صندوق تحيا مصر بتجهيز القافلة من خلال المساهمات والتبرعات العينية التي قدمتها الشركات المصرية العاملة بمختلف المجالات التجارية والصناعية مشاركة منها في المبادرة المصرية التي أطلقها الرئيس لرعاية وإعمار قطاع غزة.

ولاقت المبادرة المصرية لدعم الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة تفاعلا كبيرا من رواد موقع التواصل الاجتماعي عبر الصفحة الرسمية لصندوق تحيا مصر على موقع فيسبوك، وذلك بعد إعلان الصندوق عن فتح حساب خاص بتلقي المساهمات من داخل وخارج مصر في إعادة إعمار غزة، وكذلك التحضير لإطلاق قافلة مساعدات إنسانية للأشقاء في القطاع.

وقام الصندوق بتفعيل حساب باسم (037037 – إعادة إعمار غزة) في كل البنوك المصرية، لاستقبال المساهمات والتبرعات بالعملة المحلية والعملات الأجنبية، فضلا عن استقبال المساهمات أون لاين عبر الموقع الإلكتروني (www.tahyamisrfund.org).

الجدير بالذكر أن صندوق تحيا مصر يعمل كمعاون لأجهزة الدولة ومظلة للعمل المجتمعي لدعم الأسر الأولى بالرعاية في المناطق الأكثر احتياجا، وذلك من خلال عدة محاور منها مواجهة الكوارث والأزمات.

وتعد قوافل رعاية الأشقاء الفلسطينيين أحد أنشطة هذا المحور وتعتبر سابقة هي الأولى من نوعها التي تعبر فيها خدمات الصندوق الحدود المصرية،في إشارة إلى تطور ونمو دور هذا الكيان الذي أسس بمبادرة من الرئيس عبد الفتاح السيسي لتدعيم روح التكافل والتضامن وكذا تعظيم دور المجتمع المدني في شتى مجالات التنمية.