«القابضة للغزل» تتعاقد على نقل 5 آلاف قنطار قطن من وجه بحرى لمحلج الفيوم

المنظومة الجديدة ساهمت فى توفير أقطان بدون شوائب، وهو أحد أهم أسباب خفض قيمة القطن المصرى أمام المنافسين عالميا.

«القابضة للغزل» تتعاقد على نقل  5 آلاف قنطار قطن من وجه بحرى لمحلج الفيوم
عصام عميرة

عصام عميرة

9:41 ص, الثلاثاء, 19 نوفمبر 19

 كشف الدكتور أحمد مصطفي، رئيس الشركة القابضة للغزل والنسيج ، عن التعاقد على نقل 5 آلاف قنطار قطن من وجه بحرى إلى محلج الفيوم الجديد.

وأضاف أن وزارة قطاع الأعمال العام، طبقت منظومة جديدة لجمع القطن فى محافظتى الفيوم وبنى سويف ، بعد أن قامت بتطوير محلج فى الفيوم بتكلفة 250 مليون جنيه، مشيرا إلى أن التعاقد الأخير الذى قامت به القابضة للغزل أول تطبيق للآلية الجديدة بمحافظات الوجه البحري.

وأوضح أن المنظومة الجديدة ساهمت فى توفير أقطان بدون شوائب، وهو أحد أهم أسباب خفض قيمة القطن المصرى أمام المنافسين عالميا.

يشار إلى أن القابضة للغزل  قد اشترت 78 ألف قنطار قطن  بقيمة 157 مليون جنيه من المزارعين فى الفيوم و بنى سويف خلال الشهور الماضية.

مصطفى: دمج «النصر» مع «مصر المحلة للغزل والنسيج»

وأكد «مصطفى» أن المنظومة الجديدة تحقق الشفافية فى عملية البيع حيث يقوم المزارعون بتسليم أقطانهم – مباشرة ودون وسطاء – إلى مراكز التجميع وعددها 17 ليتم إجراء مزاد علنى عليها .

وأوضح أن خطة تطوير المحالج تتضمن إنشاء محلج متطور فى كفر الشيخ أيضا، لافتا إلى أنه جار اختيار الأرض، التى لن تقل مساحتها عن 10 أفدنة لتشييد محلج متطور على غرار محلج الفيوم.

وتخطط وزارة قطاع الأعمال العام لإقامة11 محلجا متطورا كبديل للمحالج القائمة البالغة 25 واستغلال الأراضى الناتجة عن خفض عددهم فى تمويل عملية التطوير.

 وأشار إلى أن خطة القابضة للغزل تعتمد على استغلال القطن الخام بدلا من تصديره إلى الهند والصين وباكستان بغرض تحقيق القيمة المضافة منه والحصول على أفضل عائد.

فى سياق متصل، كشف «مصطفي» عن خطة لدمج شركتى النصر مع شركة مصر المحلة للغزل والنسيج فى كيان واحد، بالإضافة إلى تجميع شركات الغزل والنسيج التابعة فى منطقة حلوان كمركز رئيسي لتلبية احتياجات السوق المحلية .

 وتستهدف الشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج زيادة إيراداتها إلى 6.3 مليار جنيه وفقا للموازنة التخطيطية للعام المالى 2019-2020، كما تسعى إلى خفض معدل الخسائر من 2.5 مليار جنيه إلى 1.8 مليار.