أكد شريف باسيلي، رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للصوامع والتخزين، التابعة لوزارة التموين والتجارة الداخلية، أن الشركة تسلمت ما يقرب من 50 ألف طن قمح منذ بدء موسم توريد المحصول في أبريل الجاري، حتي أمس الإثنين، وسجلت محافظات الوجه القبلي معدلات توريد عالية، لا سيما أن هناك محافظات بدأت التوريد مبكرا.
وقال باسيلي، خلال جولة تفقدية في صومعة بنها بمحافظة القليوبية، إن دخول محافظات الوجه البحري موسم التوريد متأخرة جاء بسبب عوامل الطقس هناك، وعدم نضوج المحصول بشكل كامل.
وشارك في الجولة التفقدية توفيق الشال، نائب رئيس الشركة القابضة للصوامع والتخزين، ورمضان الشحات، مسؤول التصوير الخارجي ومدير المركز الإعلامي بوزارة التموين والتجارة الداخلية .
واضاف باسيلي أن ارتفاع درجات الحرارة خلال الأيام الماضية، كان سببًا في نضج المحصول في كافة المحافظات، وبالتالي فجميع المحافظات دخلت موسم توريد القمح.
وأكد أن أحدث التكنولوجيا في العالم متوفرة في الصوامع المصرية، وتجد خلايا الصوامع مجهزة بأدوات عالية المستوي لمراقبة المخزون داخل كل خليه، مثل كاميرات الليزر، التي تمكننا من معرفة حجم ووزن كميات الاقماح داخل الخلية.
وأشار باسيلي، إلى أن خلايا الصوامع مجهزة بأنظمة لقياس الحرارة، وهي عبارة عن 9 كابلات تستشعر الحرارة داخل كل طبقة من طبقا الخلية الواحدة، على أن تظهر نتائج كل مستشعرات الحرارة بكل طبقات الخلية على لوحة إلكترونية خارج الخلية، ما يمكننا من مراقبة المخزون بشكل احترافي ومواجهة أي ارتفاع في درجات بشكل فوري لحماية المحصول.
وشدد على أنه حال ارتفاع درجة الحرارة في أي طبقة من طبقات الخلية، يبدأ فورا نظام التهوية في العمل، ليعيد درجة الحرارة داخل الخلية بأكملها إلى طبيعتها، مشددا على وجود أفضل أنظمة الحريق في العالم، مثل أنظمة “جوكي” و”ديزل” و”كهرباء”.
وأشار باسيلي إلي أن أنظمة التكنولوجيا الحديثة مستخدمة ومعممة على كافة الصوامع في مصر، لا سيما الصوامع التي يتم إنشاؤها حديثا، ويتم توفير كافة المتطلبات اللازمة لتجهيز الصوامع بتلك الأنظمة الحديثة .
وأوضح أن السعات التخزينية للقمح التي تمتلكها مصر تصل إلى 3.4 مليون طن قمح، إضافة إلى الشون المنتشرة بعدد كبير من المحافظات وتصل سعتها التخزينية لحوالي مليون طن، ما يتيح تخزين الأقماح الموردة محليا، والمستوردة من الخارج.