قال هشام أبو العطا، رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للتشييد والتعمير، إنها أرسلت خطابا للمستثمر السعودى عبد الرحمن القنبيط، لتسوية الخلاف بشأن «عمر أفندى»، لكنها لم تتلق ردا.
وأضاف أبو العطا أن شركته عرضت على المستثمر السعودى 400 مليون جنيه لإنهاء أزمة بطلان عقد بيع «عمر أفندي» منذ 2011.
وأوشكت «عمر أفندى» على إنهاء كل المديونيات المستحقة عليها التى ورثتها عن مالكها السابق، كما تمكنت من تحقيق أول ربحية لها منذ عام 2007 مسجلة 3 ملايين جنيه، وذلك خلال العام المالى المنتهى.
وسددت الشركة %80 من المديونية المستحقة لصالح بنوك «الأهلى المصري»، و«عوده» و«الأهلى المتحد»، بالإضافة إلى قرض مؤسسة التمويل الدولية البالغ 35 مليون دولار.
وكان المستثمر السعودى قد رتب ديونا بقيمة 78 مليون جنيه خلال إدارته لـ»عمر أفندي»، وقامت الأخيرة بجدولتها بعد عودتها للدولة مرة أخرى.
وتعد «عمر أفندى» من أبرز وأعرق الشركات التجارية، وتم تأسيسها عام 1856 على يد عائلة أودلف أوروزدى ذات الأصول النمساوية، تحت اسم أوروزدى باك، وتم تأميمها عام 1957.