أكد المهندس محمود حجازى، رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للتشييد والتعمير التابعة لقطاع الأعمال العام، أن الشركة تطور آلياتها بصورة مستمرة لتحقيق هدف واحد وهو تعظيم إيرادات الشركات التابعة وتوفير سيولة وموارد مالية يعاد تدويرها فى تنفيذ مشروعات تنموية أكبر وتنمية محفظة الأراضى المتاحة لديها.
وأشار إلى أن تلك الإستراتيجية اتبعتها الشركة القابضة منذ عام 2014 واستطاعت الشركات التابعة تحقيق أعلى استفادة من أصولها، سواء بالتنمية أو المشاركة أو البيع، بغرض شراء أراضٍ أكبر، وتنفيذ توسعات تحقق أعلى العوائد المالية والإسراع من عمليات التطوير.
وأوضح أن هناك شركات تمتلك قطع أراضٍ متفرقة بمساحات متنوعة ومناطق مميزة، ولكن لا تتناسب مع الفكر التطويرى والإستراتيجية المحددة فى التوقيت الحالى؛ ولذلك قد تقوم ببيعها للحصول على موارد مالية يتم تدويرها فى شراء قطع أراضٍ أخرى بمناطق مستهدفة أو الإنفاق على عمليات المرافق والبنية التحتية والمشروعات الكبرى، ومن ضمن تلك الشركات شركة المعادى للتنمية والتعمير؛ والتى تعتزم بيع أراضٍ لشراء قطعة مميزة بإحدى المجتمعات العمرانية الجديدة لإقامة مشروع ضخم.
وشدد على أن الشركة القابضة كانت قد وضعت ضوابط فى وقت سابق على الشركات التابعة بعدم بيع اى أراضٍ من محفظتها ووضع خطط لتعظيم الأصول، وكان ضرورياً فى ذلك التوقيت؛ حيث اعتمدت بعض الشركات على بيع الأراضى فقط كآلية وحيدة لتحقيق الإيرادات، وهو ما تم تلافيه، واستطاعت الشركات تحقيق عوائد مالية وتحويل خسائرها إلى مكاسب عن طريق تعظيم الاستفادة من الأصول.
وكانت قد أعلنت شركة مصر الجديدة للإسكان والتعمير إحدى شركات القابضة للتشييد والتعميير -بحسب تصريحات سهر الدماطى العضو المنتدب للشركة- عن طرح 44 قطعة أرض على شوارع رئيسية في منطقة شيراتون، للبيع في مزاد علني 2 مايو المقبل.