«القابضة للتشييد»: استعادة معدلات التشغيل القصوى فى مواقع المشروعات

حظر التنقل على الطرق ستؤثر بشكل مباشر على سير الاعمال الانشائية فى بعض المواقع، بما قد يؤخر من تسليمها، وهو أمر متوقع ومقبول

«القابضة للتشييد»: استعادة معدلات التشغيل القصوى فى مواقع المشروعات
شريف عمر

شريف عمر

4:36 م, الأثنين, 6 أبريل 20

قال المهندس هشام أبوالعطا رئيس مجلس ادارة الشركة القابضة للتشييد، إن الشركة استعادت معدلات التشغيل القصوى فى المشروعات التى تتولى تنفيذها، حالياً رغم أزمة فيروس كورونا المستجد، استجابة لقرار رئاسة الوزراء بعمل شركات المقاولات فى المواقع.

وكان وزير الاسكان عاصم الجزار قد عقد اجتماعاً يوم الخميس الماضى، مع مسئولى عدة شركات مقاولات، لبحث آليات استمرار العمل بالمشروعات المختلفة التى تنفذها وزارة الإسكان، وخلال الاجتماع تم الاتفاق مع الشركات على التعجيل بصرف المستحقات المالية لشركات المقاولات والمقاولين، من أجل دفع العمل بالمشروعات المختلفة، وهو الأمر الذى تقوم به الوزارة وجهاتها التابعة حالياً.

وأوضح أبوالعطا فى تصريحات خاصة لـ “المال” أن للتشييد ملتزمة بكل القرارات الوزارية والسيادية فى التعامل مع فيروس كورونا المستجد، ووفرت فى مواقعها الانشائية، كافة الاجراءات والتدابير الوقائية لمنع الاصابة أو تفشى الفيروس.

وأوضح أن الشركة قررت تحفيض العمالة الإدارية فى مختلف الشركات التابعة بنحو 50% فى محاولة لتقليل التجمعات.

وأكد أن قرارات حظر التنقل على الطرق ستؤثر بشكل مباشر على سير الأعمال الإنشائية فى بعض ، بما قد يؤخر من تسليمها، وهو أمر متوقع ومقبول فى الفترة الراهنة، فى ظل غياب بعض العمال عن الواجد بالمواقع.

واستبعد تأثر خطة دمج بعض الكيانات التابعة للقابضة للتشييد، بسبب فيروس كورونا، قائلاً : خلال أسابيع سيتم الانتهاء من الدمج وإعداد التصور النهائى.

وكان أبوالعطا قد كشف شابقاً لـ “المال” عن اعتزام الشركة القابضة للتشييد والتعمير دمج 7 شركات تابعة من اجمالى 18 لتكوين 11 كياناً متخصصاً، فى إطار برنامج يستهدف إعادة هيكلة القابضة لتسهيل متابعة ومراقبة الأداء، وإنشاء كيانات قوية.

وقال حينها إن الشركة القابضة للتشييد تستهدف خلال 2020 الانتهاء من دمج الشركات التى تعمل فى نفس النشاط لخفض التكاليف واستغلال جميع المعدات والإمكانيات المتاحة.

وقررت القابضة للتشييد والتعمير دمج شركتى أطلس والمصرية للمبانى فى شركة العبد، ودمج شركتى القاهرة ورولان، فى شركة مصر لأعمال الأسمنت المسلح.